أعلنت وزارة الصحة عن بدء حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية لموسم 2024-2025، ابتداءً من الثلاثاء، أين تهدف هذه الحملة إلى حماية السكان من فيروس الإنفلونزا وستستمر طوال فترة الخريف والشتاء، فيما تدعو الوزارة الجميع إلى تلقي اللقاح، خاصة الأشخاص المعرضين للخطر.
إنطلاق حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية
وأعلنت وزارة الصحة عن بدء حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية التي ستستمر طوال فترة الخريف والشتاء، أين تهدف هذه المبادرة إلى مكافحة العدوى التنفسية التي تصيب آلاف الأشخاص في الجزائر كل شتاء.
التلقيح: أفضل حماية ضد الإنفلونزا
من جهتها كشفت الوزارة بأن الإنفلونزا الموسمية تصيب آلاف الأشخاص كل شتاء وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفًا، وللحماية منها يبقى التلقيح هو الوسيلة الأكثر أمانًا والأكثر توصية.
لماذا يجب تلقي اللقاح؟
الإنفلونزا هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروس الإنفلونزا، ويمكن أن تسبب أعراضًا مثل الحمى والسعال وآلام العضلات، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، أو فشل القلب أو الجهاز التنفسي وحتى الوفاة، خصوصًا بين الأشخاص الضعفاء.
الفئات الأكثر عرضة للخطر: أولوية للتلقيح
يُنصح بشدة بتلقي التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية سنويًا للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، وهذه الفئات تكون أكثر هشاشة أمام التأثيرات الحادة للفيروس، فيما يعتبر التلقيح هو الحماية الرئيسية لهم.
- كبار السن الذين يبلغون 65 عامًا فما فوق: يُعتبر كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بسبب ضعف الجهاز المناعي الطبيعي مع تقدم العمر، وهذا ما يجعلهم أكثر عرضة لتطور مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات القلب التي قد تستدعي دخول المستشفى، بل وقد تكون قاتلة، لذا فإن التلقيح هو الأهم لحمايتهم بشكل فعال من هذه المخاطر.
- البالغون والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب، أمراض الرئة، السكري، السمنة، أو أمراض الكلى، يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، وقد يؤدي الفيروس إلى تفاقم هذه الحالات الصحية ويسبب مضاعفات خطيرة مثل تفاقم الأمراض التنفسية، النوبات القلبية أو السكري. لذلك يكون التلقيح ضروريًا لتجنب هذه الحوادث الصحية الخطيرة التي قد تهدد صحتهم.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء كان مكتسبًا (على سبيل المثال، بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية) أو خلقيًا، يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة المرتبطة بالإنفلونزا، كما أن قدرتهم على مقاومة الفيروس تكون ضعيفة، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل الالتهابات الثانوية، ويُوصى بتلقي التلقيح لهذه الفئات لتعزيز حمايتهم ضد فيروس الإنفلونزا.
توصيات أخرى
بالإضافة إلى الفئات ذات الخطورة العالية، يُوصى بشدة بالتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية لفئات أخرى من الأشخاص الذين قد يكونون عرضة لمخاطر أكبر من الفيروس :
- النساء الحوامل، بغض النظر عن مرحلة الحمل: النساء الحوامل يواجهن تغيرات فسيولوجية تضعف جهازهن المناعي، مما يجعل أجسامهن أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك الإنفلونزا، ويمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى مضاعفات للأم والجنين، مثل تسمم الحمل، الولادة المبكرة، أو حتى الإجهاض. لذلك يُنصح بشدة بالتلقيح، بغض النظر عن مرحلة الحمل.
- العاملون في المجال الصحي: العاملون في المجال الصحي على اتصال دائم بالمرضى، بما في ذلك الفئات عالية الخطورة، مما يعرضهم أكثر للإصابة بالإنفلونزا والمضاعفات التي يمكن أن تسببها، ومن خلال تلقيح أنفسهم، يقللون من خطر نقل الفيروس إلى مرضاهم وزملائهم، مما يسهم في الحد من انتشار العدوى في البيئات الطبية والمستشفيات.
تشدد وزارة الصحة على أهمية التلقيح للجميع، خاصةً للفئات الضعيفة، ومن خلال تلقيح نفسك، فأنت لا تحمي صحتك فقط بل تساهم في مكافحة انتشار الإنفلونزا وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
متى يجب التلقيح؟
تبدأ حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية كل عام في الخريف، وتستمر عادة حتى نهاية الشتاء، وتوصي وزارة الصحة بالتلقيح في بداية الحملة لضمان حماية قصوى خلال موسم الإنفلونزا.
كيف يتم التلقيح؟
يتم التلقيح عادة في المراكز الصحية، الصيدليات، أو من خلال حملات التلقيح التي تنظمها السلطات الصحية، كما أن العملية سريعة وبسيطة ويتم تحملها جيدًا، مع آثار جانبية نادرة وخفيفة عادةً (ألم طفيف في موقع الحقن وتعب)
الكلمات المفتاحية: تلقيح؛ إنفلونزا؛ موسمية؛ انتشار؛ كبار السن؛ أمراض مزمنة.