صحة جيدة لحياة أفضل

اليوم الوطني للشجرة: الصحة والشجرة

حرر : صفاء كوثر بوعريسة | صحفية
27 أكتوبر 2024

يعد اليوم الوطني للشجرة فرصة هامة للتأكيد على العلاقة الوثيقة بين الصحة والطبيعة، خاصة من خلال الدور الحيوي الذي تلعبه الأشجار في بيئتنا، وفي هذا اليوم تسلط  “صحتي، حياتي” الضوء ليس فقط على أهمية الأشجار للنظام البيئي، بل أيضًا على فوائدها المباشرة لصحة الإنسان.

تلعب الأشجار دورًا كبيرًا في تحسين نوعية الحياة والرفاهية:

  • تحسين جودة الهواء: تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين.
  • تقليل تلوث الجو: تسهم الأشجار في خفض مستويات التلوث في المناطق الحضرية.
  • أثر إيجابي على صحة الجهاز التنفسي: جودة الهواء العالية تدعم صحة الرئة وتقلل من الأمراض التنفسية.
  • تعزيز الصحة النفسية: تسهم المناطق الخضراء في تقليل التوتر والقلق.
  • تحسين المزاج: وجود الأشجار في البيئة يحسن المعنويات ونوعية الحياة.
  • تشجيع النشاط البدني: تدعو المساحات الخضراء إلى ممارسة الأنشطة الخارجية، مما يعزز نمط حياة نشط.
  • تنظيم درجة الحرارة: توفر الأشجار الظل وتقلل من تأثير الحرارة الحضرية، مما يسهم في مناخ أكثر راحة.
  • حماية من أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن للبيئة المشجرة أن تقلل من مخاطر الأمراض المرتبطة بالتوتر وقلة النشاط.
  • التنوع البيولوجي: توفر الأشجار مواطن للعديد من الكائنات، مما يقوي النظام البيئي المحلي.
  • تشجيع التفاعل الاجتماعي: تساعد الحدائق والمساحات الخضراء على تعزيز التواصل بين الجيران وتقوية الروابط المجتمعية.
  • المساهمة في صحة التربة: تساعد جذور الأشجار في منع التآكل وتحسين جودة التربة.
  • تقليل الضوضاء: تعمل الأشجار كحواجز صوتية، مما يقلل من الضوضاء الحضرية ويخلق بيئات أكثر هدوءً.

يُعد هذا اليوم فرصة لتوعية الجمهور بأهمية إعادة التشجير وحماية تراثنا الطبيعي، وغالبًا ما تُنظم المديرية العامة للغابات (DGF) ورشات عمل ومحاضرات لتعليم المشاركين كيفية رعاية الأشجار وتشجيع الممارسات المستدامة، ومن خلال إشراك المدارس والمجتمعات المحلية، تهدف هذه المناسبة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية البيئية منذ الصغر.

وفي إطار هذه الاحتفالية، يتم عادة تنظيم مبادرات مثل غرس الأشجار، وحملات تنظيف للمساحات الخضراء، ومشاريع للحدائق المجتمعية، أين تدعم هذه الأنشطة التزام المواطنين ومشاركتهم الفعالة في الحفاظ على البيئة، وتقوي أيضًا شعور الانتماء لمجتمع يقدر الطبيعة.

باختصار، يعد اليوم الوطني للشجرة أكثر من مجرد احتفال بالطبيعة، فهو يسلط الضوء على الدور الأساسي للأشجار في صحتنا الجسدية والنفسية، ويشجع على وعي جماعي بضرورة الحفاظ على بيئتنا، ويمكننا من خلال بتوحيد جهودنا الإسهام في مستقبل أكثر صحة واستدامة.

ويأتي شعار هذا العام كما أكدت المديرية العامة للغابات (DGF): “نداء لكل مواطن للمشاركة في تحسين ومتانة الغابات في مواجهة التحديات البيئية” .

  • مشاركة المواطنين والجمعيات: يُدعى المواطنون والحركة الجمعوية إلى المشاركة في الفعاليات التي تنظمها محافظات الغابات على مستوى الولايات خلال هذه الفترة.
  • حصيلة الغرس منذ 2017: ومنذ عام 2017، تم غرس 41.5 مليون شجرة غابية ورعوية، ما يعادل مساحة 46,242 هكتارًا، وفقًا لإحصاءات المديرية العامة للغابات.

ذكرت المديرية العامة للغابات أهم الأنواع المحلية المزروعة، بما في ذلك:

  • الصنوبر الحلبي: 59%
  • السرو: 12%
  • البلوط الفليني والأوكالبتوس: 6% لكل منهما
  • الصنوبر الثمري: 4%
  • الطرفاء: 2%

ومن الأنواع الأخرى: أرز أطلسيالأطلس، والبطم الأطلسي، والسنديان الأخضر، والأكاسيا بالاضافة الى شجرة الزيتون والسرو.

أما فيما يخص الأشجار البرية الضرورية للإنتاج الوطني للفاكهة، أعلنت المديرية العامة للغابات عن غرس 3.3 مليون شجرة فاكهية خلال نفس الفترة، استفاد منها الفلاحون في المناطق الريفية، ومن بينها:

  • 1.4 مليون شجرة زيتون
  • 1.1 مليون شجرة خروب

كما يشمل البرنامج أنواعًا أخرى مثل اللوز، والتين، والكستناء، والكرز، والفستق.

وفي ذات السياق ، يهدف البرنامج الطموح للفترة 2023-2024 إلى إعادة تأهيل 29000 هكتار، مع تعزيز آليات الحماية من الحرائق

.الكلمات المفتاحية: غابة؛ صحة؛ بيئة؛ شجرة

مقالات في نفس الموضوع