صحة جيدة لحياة أفضل

السجائر الإلكترونية: التدخين الإلكتروني خطر يعادل التدخين التقليدي   

حرر : بوعريسة شعبان | صحفي
30 مايو 2024

أثار ظهور السجائر الإلكترونية جدلاً حول مدى أمانها مقارنةً بالتدخين التقليدي، ورغم أن السجائر الإلكترونية تُعتبر غالباً بديلاً أكثر أماناً عن التبغ، إلا أن هناك مخاوف مستمرة بشأن تأثيرها على الصحة، لأجل هذا تكشف لكم “صحتي، حياتي” كل ما يتعلق بهذا النوع من السجائر.

اخترعت السجائر الإلكترونية في الصين بواسطة هون ليك في عام 2006، وهي جهاز لتوليد الهباء الجوي ( الضبابة ) ذو شكل مشابه للسجائر التقليدية، يستخدم هذا الجهاز لتوصيل بخار صناعي بنكهة فيما قد يحتوي أو لا يحتوي على النيكوتين، وتعرف أيضاً باسم نظام توصيل النيكوتين الإلكتروني (SEDEN) أو نظام توصيل غير النيكوتين (SEDESN).

تندرج السجائر الإلكترونية ضمن مجموعة واسعة من أجهزة الاستنشاق الإلكترونية، التي تشمل أيضاً السيجار الإلكتروني والغليون الإلكتروني.

وقد كشف خبراء، بعد التحليل، عن وجود مواد كيميائية أخرى ضارة في هذه الأبخرة، مثل:

  • مركبات طيارة
  • مواد كيميائية لتعزيز النكهة
  • الميثانال

علاوة على ذلك، يمكن لبعض العناصر في المحاليل أن تصبح سامة عند وصولها إلى درجة الحرارة اللازمة لتكوين البخار.

وتعمل السجائر الإلكترونية من خلال تسخين سائل لإنتاج الهباء الجوي الذي يستنشقه المستخدم، وتحتوي هذه السوائل التي قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين لكنها خالية من التبغ، على إضافات ونكهات ومواد كيميائية قد تكون ضارة بالصحة.

تعرب منظمة الصحة العالمية والخبراء عن قلقهم بشأن الترويج المكثف للسجائر الإلكترونية بين الشباب، رغم أنها متاحة في السوق دون قيود عمرية، ولا يوجد حالياً حد أدنى للسن لشرائها في 88 دولة، كما أنها لا تخضع للتنظيم في 74 دولة أخرى، وتُستهدف السجائر الإلكترونية نحو الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين، حيث تعرض بنكهة تتجاوز 16 ألف نكهة، وبعضها يحمل شخصيات كرتونية وتصاميم جذابة تشبه الألعاب لجذب الشباب.

ويثير تزايد استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال والشباب قلقاً كبيراً، حيث تفوق معدلات الاستخدام بينهم تلك الخاصة بالبالغين في العديد من البلدان، وحتى التعرض القصير لمحتوى السجائر الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة الرغبة في استخدامها واتجاه إيجابي نحو هذه المنتجات.

تستورد السجائر الإلكترونية في الغالب من الصين وأوروبا والولايات المتحدة (بالنسبة للسوائل وبعض الملحقات)، وتباع في بعض الصيدليات والمتاجر وعلى الإنترنت، ولكن المنافسة أصبحت شديدة ومتنوعة، أين يتزايد عدد المستهلكين باستمرار، ويعد هذا السوق الجديد لمشروبات النيكوتين الإلكترونية بمثابة تحد جديد للصحة العامة.

ويرجع الانتشار المتزايد لشعبيتها بين الشباب الجزائريين إلى زيادة الإعلانات وتوسيع شبكات التوزيع، مما جعلها أكثر جاذبية وسهولة في الوصول.

رغم تباين الآراء حول فوائد ومخاطر السجائر الإلكترونية، يتفق المهنيون الصحيون على ضرورة تنظيم استخدامها، أين تحتوي أجهزة الاستنشاق الإلكتروني على كميات متفاوتة من النيكوتين وتنتج انبعاثات ذات درجات متفاوتة من الضرر.

  • تحتوي انبعاثات السجائر الإلكترونية عادةً على النيكوتين ومواد كيميائية سامة أخرى ضارة بالمستخدمين وبالذين يتعرضون لها سلبياً، كما تحتوي بعض المنتجات التي يُروج لها على أنها خالية من النيكوتين على النيكوتين فعلياً.
  • أما لدى النساء الحوامل، فإن التعرض للنيكوتين قد يؤثر سلباً على تطور الجنين، كما أن استهلاك النيكوتين لدى الأطفال والمراهقين يؤثر سلباً على نمو الدماغ، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التعلم والقلق على المدى الطويل.
  • من جهة أخرى فإن النيكوتين شديد الإدمان وضار بالصحة، كما أن دراسات وبائية دقيقة أظهرت أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من احتمال التدخين التقليدي بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً، خاصة بين الشباب غير المدخنين.
  • هذا وتشير البيانات إلى أن هذه المنتجات ليست آمنة وتضر بالصحة، ورغم عدم معرفة آثارها طويلة الأمد بشكل كامل، إلا أننا نعلم أنها تولد مواد سامة، بعضها يسبب السرطان وبعضها الآخر يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو الرئة.
  • وتم ربط أجهزة الاستنشاق الإلكترونية أيضاً بعدد من الإصابات الجسدية، بما في ذلك الحروق الناتجة عن الانفجارات أو الأعطال عندما لا تلتزم المنتجات بالمعايير المطلوبة أو يتم تعديلها من قبل المستخدمين، كما ويعرّض التعرض غير المقصود للأطفال لهذه الأجهزة لخطر جسيم، حيث يمكن أن تتسرب الأجهزة أو يبتلع الأطفال المادة السامة الموجودة في السائل الإلكتروني.

تظهر بيانات متزايدة وجود علاقة محتملة بين أجهزة الاستنشاق الإلكتروني للنيكوتين وتلف الرئة، وقد ارتبطت السجائر الإلكترونية بمرض تلف الرئة في الولايات المتحدة المعروف باسم EVALI، كما وصفه مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي (CDC)، وقد دفع هذا الوضع مركز السيطرة على الأمراض لبدء تحقيق عاجل في EVALI في 17 سبتمبر 2019.

وحتى 18 فيفري 2020، تم الإبلاغ عن 2807 حالة إصابة بمرض EVALI، مما أدى إلى 68 حالة وفاة مؤكدة في 29 ولاية ومقاطعة كولومبيا، ورغم عدم تحديد السبب الدقيق لهذه الوفيات بشكل نهائي، يُعتقد أن أسيتات فيتامين E، وهو مضاف شائع في أجهزة الاستنشاق الإلكتروني التي تحتوي على القنب (THC)، لعب دوراً رئيسياً في هذه الإصابات الرئوية، ولأجل هذا يواصل مركز السيطرة على الأمراض التحقيق في هذه القضية، ويمدد معلوماته المتاحة بانتظام، إلا أن البيانات الحالية لا تستبعد احتمال مساهمة مواد كيميائية أخرى في تلف الرئة.

  • القلب والأوعية الدموية: رغم العدد المحدود للدراسات التي تقيم تأثيرات السجائر الإلكترونية على عوامل مثل الإجهاد التأكسدي، والخلل البطاني، وتكدس الصفائح الدموية، وتصلب الشرايين ، لكن النتائج تدل على مساهمة هذه المواد في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية، والسكتة الدماغية، وأمراض الشرايين الطرفية.
  • صحة الفم والأسنان: تشير الدراسات إلى أن بخار السجائر الإلكترونية قد يسبب التهاب اللثة ويضر بصحة الفم .
  • التسمم: قد يكون تناول السوائل الإلكترونية المحتوية على النيكوتين خطيراً على الأطفال، بل ومميتاً بسبب سمية النيكوتين، أين تحتوي العديد من السوائل الإلكترونية المتاحة في السوق على تراكيز عالية، وقد تم الإبلاغ عن حالات تناول مقصود أو غير مقصود لهذه السوائل.

تحمل كل من منتجات التبغ وأجهزة الاستنشاق الإلكتروني للنيكوتين مخاطر صحية، ويوصى بعدم استخدام أي منهما.

وتختلف مستويات الخطر المرتبطة باستخدام أجهزة الاستنشاق الإلكتروني للنيكوتين أو منتجات التبغ حسب عوامل مختلفة، بما في ذلك طبيعة المنتجات، واستخدامها، وتكرار الاستهلاك، وطرق التصنيع، وسلوك المستخدم.

هذا ولا يقتصر النظر في المخاطر على سمية الانبعاثات الناتجة عن أجهزة الاستنشاق الإلكتروني للنيكوتين، بل تشمل عناصر أخرى، مثل احتمالية التلاعب بها، أو استخدامها من قبل الشباب الذين لم يكونوا ليستهلكوا السجائر، أو الاستخدام المزدوج أو المتعدد لمنتجات التبغ.

ويعتبر الاستخدام المزدوج (الذي يشمل السجائر التقليدية وأجهزة الاستنشاق الإلكترونية) أكثر خطورة، إن لم يكن أكثر من استخدام السجائر العادية أو الأجهزة الإلكترونية وحدها، علاوة على ذلك، لا تشكل جميع أجهزة الاستنشاق الإلكتروني نفس المخاطر الصحية، حيث تختلف هذه المخاطر من منتج لآخر ومن مستخدم لآخر.

النيكوتين شديد الإدمان، فقد يؤدي استخدام جهاز استنشاق إلكتروني للنيكوتين من قبل شخص غير مدخن إلى إدمان النيكوتين ويجعل من الصعب التوقف عن استخدامه، بل وقد يؤدي إلى إدمان منتجات التبغ التقليدية، بالإضافة إلى ذلك، تتيح العديد من السجائر الإلكترونية التحكم في مستوى النيكوتين، مما يمكن أن يصل إلى مستويات خطيرة.

وتزيد هذه الخاصية من مستويات المواد السامة الأخرى للمستخدم، كما تعرض الأشخاص الذين يتعرضون لدخانها السلبي لانبعاثات ضارة.

علاوة على ذلك، يمكن أن يسهم استخدام السجائر الإلكترونية أيضًا في زيادة التدخين بين الشباب، فالنكهات الجذابة والإعلانات العدوانية لهذه السجائر يمكن أن تحفز المراهقين على البدء في التدخين الإلكتروني، مما يزيد من خطر الإدمان على النيكوتين والانتقال إلى التدخين التقليدي.

C’est quoi exactement une cigarette électronique ?

Inventée en Chine par Hon Lik en 2006, la cigarette électronique (vape ou vapoteuse) est le nom générique désignant des générateurs d’aérosols dont la forme s’inspire de la cigarette. La vapoteuse sert à délivrer de la vapeur artificielle aromatisée contenant ou non de la nicotine. On parle aussi de système électronique de délivrance de la nicotine (SEDEN) ou système de délivrance sans nicotine (SEDESN).

Les cigarettes électroniques font partie d’une gamme plus large d’inhalateurs électroniques, comprenant des produits comme les cigares électroniques et les pipes électroniques.

Après analyse, des spécialistes ont même trouvé dans ces aérosols d’autre substances chimiques pouvant être néfastes, comme :

  • des composés volatiles
  • des substances chimiques exhausteurs de goût
  • du formaldéhyde

Par ailleurs, d’autres éléments contenus dans les solutions pourraient devenir toxiques lorsqu’ils atteignent la température nécessaire pour créer la vapeur.

Elles fonctionnent en chauffant un liquide pour produire des aérosols inhalés par l’utilisateur. Ces liquides, contenant ou non de la nicotine mais sans tabac, peuvent également contenir des additifs, des arômes et des produits chimiques potentiellement nocifs pour la santé.

Préoccupation croissante de leur promotion auprès des jeunes

L’OMS et les experts expriment leur préoccupation quant à la promotion intensive des cigarettes électroniques auprès des jeunes, bien qu’elles soient disponibles sur le marché sans restriction d’âge.

Actuellement, dans 88 pays, il n’existe pas d’âge minimum pour acheter ces produits, et 74 pays ne les réglementent pas. Les cigarettes électroniques sont spécifiquement ciblées vers les enfants à travers les réseaux sociaux et les influenceurs. Ils proposent une multitude d’arômes séduisants, dépassant les 16 000. Certaines présentent des personnages de dessins animés et des designs élégants, créant une apparence de jouets ou de gadgets pour attirer les jeunes.

L’utilisation croissante de la cigarette électronique chez les enfants et les jeunes est source d’inquiétude, souvent surpassant celle des adultes dans de nombreux pays. Même une exposition brève au contenu relatif aux cigarettes électroniques sur les réseaux sociaux est associée à une intention plus forte d’utilisation et à une attitude positive envers ces produits.

E-cigarette en Algérie : La vente des cigarettes électroniques se développe

L’E-cigarette est importée notamment de Chine, d’Europe et des Etats-Unis (pour le liquide et certains accessoires) et elle est commercialisée dans certaines officines, chez certains buralistes et sur Internet.

La concurrence est cependant de plus en plus vive et colorée. Le nombre de consommateurs ne cesse aussi d’augmenter. Ce marché des cigarettes électroniques dans lesquelles on emploie de la nicotine liquide est en plein essor et représente une nouvelle problématique de santé publique.

La nette augmentation de sa popularité chez les jeunes algériens s’expliquerait par un accroissement de la publicité et une hausse des réseaux de distribution, ce qui la rendrait plus attrayante et plus accessible.

 

Les cigarettes électroniques sont-elles dangereuses ?

Malgré des opinions divergentes au sujet des bienfaits et des risques de la cigarette électronique, les professionnels de la santé s’entendent pour affirmer qu’une réglementation est nécessaire.

Les inhalateurs électroniques de nicotine contiennent des quantités variables de nicotine et produisent des émissions plus ou moins nocives.

  • Les émissions des cigarettes électroniques contiennent généralement de la nicotine et d’autres substances toxiques nocives pour les utilisateurs et les non-utilisateurs exposés passivement aux aérosols. Certains produits présentés comme étant sans nicotine contiennent en réalité de la nicotine.
  • Chez les femmes enceintes, l’exposition à la nicotine peut avoir des effets nocifs sur le développement du fœtus. En outre, la consommation de nicotine chez l’enfant et l’adolescent a une incidence négative sur le développement du cerveau, entraînant des conséquences à long terme sur le développement du cerveau et potentiellement des troubles de l’apprentissage et de l’anxiété.
  • La nicotine est très addictive et nocive pour la santé. Par ailleurs, des études épidémiologiques rigoureuses démontrent systématiquement que l’utilisation de la cigarette électronique multiplie de près de trois fois la consommation de cigarettes traditionnelles, en particulier chez les jeunes non-fumeurs.
  • Les données indiquent que ces produits ne sont pas sans danger et sont nocifs pour la santé.
  • Si leurs effets à long terme sur la santé ne sont pas entièrement connus, nous savons toutefois que ces produits génèrent des substances toxiques, dont certaines sont à l’origine de cancers et d’autres augmentent le risque de troubles cardiaques ou pulmonaires.
  • Les inhalateurs électroniques ont également été associés à un certain nombre de lésions corporelles, y compris des brûlures dues à des explosions ou à des dysfonctionnements, lorsque les produits ne répondent pas aux normes attendues ou sont altérés par les utilisateurs.
  • L’exposition accidentelle des enfants aux inhalateurs électroniques de nicotine liquides présente de graves risques, car les dispositifs peuvent fuir ou les enfants peuvent avaler la substance toxique du e-liquide.
E-cigarettes électroniques provoquent-elles des lésions pulmonaires ?

Des données de plus en plus nombreuses suggèrent une possible association entre les inhalateurs électroniques de nicotine et des lésions pulmonaires. Les cigarettes électroniques ont également été impliquées dans un épisode de lésion pulmonaire aux États-Unis, connu sous le nom de pneumopathie associée au vapotage (EVALI), comme décrit par les Centers for Disease Control and Prevention (CDC) américains. Cette situation a conduit les CDC à lancer une enquête d’urgence sur l’EVALI le 17 septembre 2019.

Selon les CDC, jusqu’au 18 février 2020, un total de 2 807 cas d’EVALI ont été signalés, entraînant 68 décès confirmés dans 29 États et le District de Columbia. Bien que la cause exacte de ces décès n’ait pas été définitivement établie, il est soupçonné que l’acétate de vitamine E, un additif courant dans les inhalateurs électroniques de nicotine contenant du cannabis (ou THC), ait joué un rôle majeur dans ces cas de lésions pulmonaires. Les CDC continuent d’enquêter sur cette situation et mettent à jour régulièrement les informations disponibles, mais les données actuelles ne permettent pas d’exclure la possibilité que d’autres produits chimiques contribuent également aux lésions pulmonaires observées.

 

D’autres impactes sur la santé ?

  • Cardiovasculaire : Chez l’homme, le nombre d’études évaluant les effets des vapoteuses sur les mesures du stress oxydatif, du dysfonctionnement endothélial, de l’agrégation plaquettaire, et de la rigidité artérielle est faible. Cependant leurs résultats sont concordants dans l’implication des substances de la vapoteuse dans la voie physiopathologique vers les maladies cardiovasculaires cliniques, y compris les maladies coronariennes, les accidents vasculaires cérébraux et les maladies artérielles périphériques.
  • Buccodentaire : Les études suggèrent que les aérosols des vapoteuses peuvent induire une inflammation gingivale et nuire à la santé bucco-dentaire.
  • Intoxications :L’ingestion de solutions d’e-cigarettes contenant de la nicotine peut être dangereuse chez l’enfant voire létale en raison de la toxicité de la nicotine. De nombreuses solutions de vapoteuses disponibles dans le commerce contiennent des concentrations élevées. Des cas d’ingestions intentionnelles ou accidentelles ont été publiées.

 

Les cigarettes électroniques sont-elles plus ou moins dangereuses que les cigarettes classiques ?

Tant les produits du tabac que les inhalateurs électroniques de nicotine comportent des risques pour la santé, et la prudence recommande de ne pas utiliser l’un ou l’autre.

Les niveaux de risque associés à l’utilisation des inhalateurs électroniques de nicotine ou des produits du tabac peuvent varier selon divers facteurs, comprenant la nature des produits, leur utilisation, la fréquence de consommation, leur fabrication, les caractéristiques de l’utilisateur et son comportement, ainsi que toute manipulation ultérieure des produits.

La prise en compte du risque ne se limite pas à la toxicité des émissions produites par les inhalateurs électroniques de nicotine. D’autres éléments sont à considérer, tels que le potentiel d’abus ou de manipulation, l’utilisation par les jeunes qui n’auraient pas autrement consommé des cigarettes, l’usage simultané avec d’autres produits du tabac (double usage ou poly-usage), ainsi que le passage des jeunes des inhalateurs électroniques aux produits fumés.

Le double usage, fréquent, est aussi risqué, voire plus, que l’utilisation de cigarettes conventionnelles ou d’inhalateurs électroniques seuls. En outre, tous les inhalateurs électroniques de nicotine ne présentent pas les mêmes risques pour la santé, ceux-ci variant d’un produit à l’autre et d’un utilisateur à l’autre.

 

Les inhalateurs électroniques de nicotine sont-ils addictifs ?

La nicotine est hautement addictive. L’utilisation d’un inhalateur électronique de nicotine par un non-fumeur peut entraîner une dépendance à la nicotine et rendre difficile l’arrêt de son utilisation, voire conduire à une dépendance aux produits du tabac traditionnels. De plus, de nombreuses cigarettes électroniques permettent de contrôler le niveau de nicotine, pouvant atteindre des niveaux dangereusement élevés.

Cette caractéristique peut également accroître les niveaux d’autres substances toxiques pour l’utilisateur et exposer les personnes subissant le tabagisme passif à des émissions nocives.

De plus, l’usage de cigarettes électroniques peut également contribuer au tabagisme chez les jeunes. Les saveurs attractives et la publicité agressive des e-cigarettes peuvent inciter les adolescents à commencer à vapoter, ce qui augmente le risque de dépendance à la nicotine et de transition vers le tabagisme traditionnel.

رجوع
التالي