التحق صبيحة اليوم الأحد أزيد من 12 مليون تلميذ في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية إلى مقاعد الدراسة في أكثر من 30 ألف مؤسسة عبر البلاد.

التوعية بالسلامة المرورية

وبالنسبة لهذه السنة الدراسية الجديدة، اختارت وزارة التربية الوطنية التركيز على التوعية بالسلامة المرورية في الدرس الافتتاحي، وذلك بهدف توعية التلاميذ بهذه المسألة الهامة.

تعزيز الاجراءات التربوية

هذا وقد وضعت الوزارة عدة إجراءات بيداغوجية، بما في ذلك إعادة هيكلة المواد والجداول الزمنية للسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، بهدف تخفيف البرنامج الدراسي وتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية.من جهتهم ،سيُركِّز التلاميذ على اكتساب المعرفة الأساسية في اللغويات والرياضيات، بالإضافة إلى المهارات اليدوية والتقنية، كما سيتم دمج القيم الدينية والأخلاقية في تعليمهم.

زيادة الأنشطة الرياضية والفنية

وفي ذات السياق ، أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم ”عبد الحكيم بلعابد” أن الحصص الزمنية للأنشطة الرياضية والفنية في المرحلة الابتدائية ستزداد من 7% إلى 20%، في حين يتضمن ذلك ساعة إضافية للتربية البدنية، ليصبح المجموع ساعتين أسبوعياً، بالإضافة إلى 45 دقيقة للتربية الفنية، ليصبح المجموع ساعة ونصف أسبوعياً، علاوة على ذلك، سيتم تدعيم حصص الرياضيات بإضافة 30 دقيقة أسبوعياً مخصصة للألعاب الرياضياتية.

جدول زمني جديد

وسيتضمن الجدول الزمني الجديد للمرحلة الابتدائية 21 ساعة أسبوعياً موزعة على النحو التالي: 11 ساعة للغة العربية، 5 ساعات للرياضيات، ساعة ونصف للتربية الإسلامية، ساعة ونصف للتربية الفنية، وساعتين للتربية البدنية والرياضية.

تحسين المعدات التكنولوجية وأتاحة الكتب المدرسية

وتم تجهيز 1700 مدرسة ابتدائية هذا العام بأجهزة لوحية، ليصل إجمالي المدارس المجهزة بذلك إلى 5000، بالإضافة إلى ذلك سيتم توسيع برنامج اللغة الإنجليزية مع إدخالها في السنة الخامسة، بالتوازي مع تعميم التعليم التحضيري. وفيما يخص الكتب المدرسية، أمر الوزير بإطلاق عملية البيع عبر المنصة الخاصة بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية (ONPS)، كما تم تنفيذ تدابير لضمان توفرها في المؤسسات التعليمية.

ترقية التخصصات الرياضية وتوسيع تعليم الأمازيغية

وستواصل الدولة تشجيع شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي، وحث التلاميذ على التوجه نحو هذه التخصصات مع مراعاة قدراتهم الشخصية، كما تشهد هذه السنة الدراسية توسيعا لتعليم اللغة الامازيغية ، على أن يتم فتح فصول تحضيرية لضمان تكافؤ الفرص في جميع المناطق. وفي ذات السياق وتركز الوزارة أيضًا على استخدام تكنولوجيا الاعلام والاتصال في جميع العمليات المتعلقة بالتعليم والتكوين والتوظيف.

بنية تحتية تعليمية جديدة

أما فيما يتعلق بالبنية التحتية، سيتم افتتاح 604 مؤسسات جديدة، بما في ذلك 354 مدرسة ابتدائية، و162 متوسطة، و88 ثانوية، بالإضافة إلى 459 مطعما مدرسياً.

تعزيز الدعم الاجتماعي

وعلى الصعيد الاجتماعي، سيتم تنفيذ مبادرات التضامن المدرسي لدعم التلاميذ المنتمين إلى العائلات الهشة، وذلك من خلال توزيع منح مدرسية بالتنسيق مع البلديات وجمعيات أولياء التلاميذ، كما سيتم تقديم دعم بيداغوجي للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وللتلاميذ الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد بالتعاون مع قطاع الصحة.

بعض التوصيات الصحية لدخول مدرسي هادئ

غالبًا ما يمثل الدخول المدرسي أو المهني لحظة من التحديات الجديدة والتغيرات، وبالنسبة للكثيرين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والقلق، مما قد يؤثر على الصحة العقلية والرفاهية العامة.

توتر الدخول المدرسي: متى يصبح مقلقًا؟

وبالرغم من أن التوتر المرتبط بالدخول المدرسي أمر شائع وطبيعي، إلا أنه قد يصبح في بعض الأحيان مُرهقًا، مما يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية.

بعض الأعراض التي يجب أن تُثير قلقك:

• اضطرابات النوم المستمرة
• تغييرات ملحوظة في الشهية
• مشاعر اليأس أو الإحباط
• قلق شديد أو نوبات هلع
• صعوبات في التركيز أو إتمام المهام اليومية
• أفكار انتحارية

إذا كان طفلك أو أي شخص تعرفه يعاني من أحد هذه الأعراض، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب أو طبيب نفسي أو مستشار مدرسي، خاصة وأنه توجد علاجات فعّالة مثل العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالكلام، وبعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في إدارة التوتر والقلق.

ماذا تفعل في الليلة التي تسبق يوم الدخول؟

الليلة التي تسبق الدخول المدرسي:

– تحضير الملابس: اختر وحضّر ملابس اليوم الأول ، فهذا قد يقلل من التوتر في الصباح.

– إنشاء روتين نوم:

• حاول النوم في وقت معقول لضمان نوم مريح.
• تجنب الشاشات قبل النوم لتعزيز الاسترخاء.

– مراجعة البرنامج: اطلع على الجدول المدرسي وناقش المواد والأنشطة القادمة للتحضير الذهني.

– مناقشة الأهداف: تحدث مع الطفل حول الأهداف والتوقعات للسنة الدراسية لتحفيزه وطمأنته.

يوم الدخول المدرسي:

– إفطار متوازن: قدم إفطارًا مغذيًا لبدء اليوم بشكل جيد مثل الفواكه، الحبوب، ومنتجات الألبان.

– التحقق من المعدات المدرسية: تأكد من أن كل شيء جاهز قبل المغادرة (الحقيبة، المستلزمات، إلخ).

– الاستيقاظ مبكرًا: استيقظ مبكرًا لتجنب التسرع وخصص لحظات من الهدوء قبل المغادرة.

– أخذ لحظة للاسترخاء: خصص بضع دقائق للتنفس العميق أو ممارسة نشاط مريح.

– التحلي بموقف إيجابي: شجع على تبني موقف متفائل بالتحدث عن اللقاءات الجديدة والتجارب المقبلة.

– التخطيط للطريق نحو المدرسة: تحقق من وسيلة النقل للوصول في الوقت المناسب سواء كان ذلك بالسيارة، الحافلة أو مشيًا على الأقدام.

كلمات مفتاحية: الدخول المدرسي؛ الجزائر؛ التعليم؛ الصحة؛ النفسية؛ البدنية.