صحة جيدة لحياة أفضل

وزيرة البيئة نجيبة جيلالي في خرجة ميدانية لمتابعة حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية

حرر : ياسين لاماني | صحفي
29 يوليو 2025

في إطار الجهود الوطنية المتواصلة الرامية للحفاظ على نظافة الشواطئ وحماية البيئة الساحلية، قامت وزيرة البيئة وجودة الحياة السيدة ” نجيبة جيلالي” يوم الثلاثاء 29 جويلية 2025، بخرجة ميدانية لمتابعة سير الحملة الوطنية لتنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، التي تعرفها عدة ولايات ساحلية خلال موسم الاصطياف. وتأتي هذه الزيارة في ظل الانتشار الملحوظ للطحالب البحرية في الفترة الأخيرة نتيجة عوامل طبيعية مرتبطة بالتغيرات المناخية، ما استدعى تكثيف التدخلات الميدانية للحد من تأثيرها وضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصطافين.

وشملت الزيارة الميدانية التي قادتها الوزيرة عدة نقاط ساحلية متأثرة بتراكم الطحالب البحرية، حيث وقفت عن كثب على العمليات الجارية لإزالتها والجهود التي تبذلها الفرق التقنية والدواوين المحلية المعنية. وأكدت الوزيرة خلال هذه الخرجة أن الهدف الأساسي للحملة هو تحسين جودة الشواطئ واستعادة نظافتها بشكل يليق بالمواطنين والزوار، مشددة على أهمية التنسيق المتواصل بين مختلف المصالح البلدية والهيئات البيئية لضمان تحقيق نتائج ملموسة في الميدان، خاصة مع الارتفاع الكبير في أعداد المصطافين خلال فصل الصيف.

وفي تصريح آخر على هامش الزيارة، شددت السيدة “نجيبة جيلالي ” على أن نجاح أي عمل بيئي مرهون بمشاركة فعّالة للمجتمع المدني والجمعيات البيئية، حيث اعتبرت أن إشراك هذه الأطراف يساهم بشكل كبير في توسيع نطاق الحملات البيئية وتحقيق أثر إيجابي دائم على السلوكيات المرتبطة بالحفاظ على الشواطئ. كما أكدت أن الوزارة تعمل على تعزيز المقاربة التشاركية القائمة على التوعية والتربية البيئية من أجل خلق وعي جماعي يترجم إلى ممارسات مستدامة تحافظ على الساحل الجزائري على المدى الطويل.

وتأتي هذه الحملة في سياق استراتيجية وطنية وضعتها وزارة البيئة وجودة الحياة بالتنسيق مع عدة قطاعات وهيئات عمومية، تهدف لمكافحة مظاهر التلوث البحري وضمان بيئة ساحلية نظيفة وصحية خلال موسم الاصطياف. وأوضحت الوزيرة أن هذه الجهود ليست ظرفية بل تندرج في إطار رؤية أشمل تسعى إلى جعل الشواطئ الجزائرية فضاءات آمنة ومهيأة لاستقبال المواطنين في أفضل الظروف، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الثروة البيئية وحماية المحيط الساحلي من مختلف أشكال التلوث.

  • الحفاظ على نظافة وجمالية الشواطئ: إزالة الطحالب يضمن شواطئ نظيفة وجذابة لاستقبال المواطنين والمصطافين خلال موسم الاصطياف.
  • تحسين جودة الحياة: بيئة ساحلية نظيفة تعزز رفاهية السكان والزوار وتساهم في جعل الشاطئ فضاءً صحياً وآمناً.
  • الحد من الروائح الكريهة: تراكم الطحالب البحرية قد يتسبب في انبعاث روائح غير مستحبة تؤثر سلباً على راحة المصطافين.
  • تجنب المخاطر الصحية: بعض أنواع الطحالب قد تشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والجراثيم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية لمرتادي الشواطئ.
  • الحفاظ على التوازن البيئي: إزالة الكميات الكبيرة من الطحالب المتراكمة تساعد على حماية النظام البيئي الساحلي من الاختلالات الناتجة عن نموها المفرط.
  • تعزيز النشاط السياحي: نظافة الشواطئ عامل أساسي لجذب السياح وتحسين صورة المناطق الساحلية الجزائرية.
  • إبراز الجهود البيئية الوطنية: مثل هذه الحملات تعكس التزام الدولة والسلطات المعنية بحماية البيئة الساحلية ومكافحة مختلف أشكال التلوث البحري.
إقرأ أيضاً: