“هشاشة العظام.. بين التوصيات والواقع“، موضوع قدمه الدكتور “طارق خالد”، طبيب الروماتيزم بقسنطينة، في يوم طبي نظمته مخابر فيزوفارم، أجري يوم الجمعة 29 أكتوبر في فندق سوفيتيل، بالجزائر العاصمة.
وقد صرح الدكتور طارق خالد، في البداية ، بأنه يوجد ما يقرب 300 مليون شخص حول العالم يعانون من هشاشة العظام، وهو رقم لا يزال قيد الدراسة لحد الساعة، وأضاف أنه وعلى المستوى الوطني، بفضل دراسة بأثر رجعي، امتدت على مدى 3 أشهر سنة 2020، لاحظت في مكتبي أن (1/5) من المرضى الذين عاينتهم يعانون من هشاشة العظام على مستوى الركبة، كما أنها تصيب النساء مرتين أكثر من الرجال” .
وقد جاء هذا اليوم الطبي ذو الطابع التوعوي حول هشاشة العظام، من خلال تسليط الضوء على توصيات المجتمعات العلمية العالمية، من جهة، وما يعرف بـ “الحياة الواقعية ”، أي ما يتعلق بأسلوب ونمط الحياة من جهة أخرى.
إن هشاشة العظام حسب الإخصائيين؛ تعتبر أكبر مسبب للإعاقات الحركية مقارنة بالأمراض الأخرى التي تصيب العظام “، مما يسبب ضررا صحيا كبيرا، نذكر على سبيل المثال تركيب الأطراف الصناعية التي بلغ تكلفة المفصل الواحد 600000 دينار، وهو سعر لا يستطيع المرض ولا الضمان الاجتماعي تحمله.
وأردف الدكتور “طارق خالد”، قائلا أنه “بغض النظر عن العوامل الوراثية، لا يمكننا نحن كأطباء التدخل إلا للوقاية من عوامل الخطر الأخرى، كالتحذير من السمنة والتوصية بإتباع أسلوب حياة صحي، بالإضافة إلى تحسين سلوك المجتمع، و من جهة أخرى ينصح بتجنب الوزن الزائد ومحاربة الخمول من خلال ممارسة النشاط البدني.
بينما قدمت المديرة الطبية لفيزيوفارم “صابرينة قدري”؛ دواءً موصوفاً لعلاج هشاشة العظام، وهو منتوج أمريكي الأصل، مصنع بموجب ترخيص من شركة فيزوفارم، وصرحت قائلة “هو منتج ثوري يحتوي على العناصر الغذائية النشطة التي تدعم صحة المفاصل والغضاريف والعظام، كما يعمل على تحسين مرونة المفاصل وحركتها ويقلل من آلامها، وهو سبب شائع للوفاة.”
ز.ز