صحة جيدة لحياة أفضل

جيون إلكترونيكس: 20 عامًا من التميز… أمسية حافلة بالنجاح والطموح نحو المستقبل

حرر : صفاء كوثر بوعريسة | صحفية
30 يناير 2025

تحتفل “جيون إلكترونيكس“، العلامة البارزة في مجال الإلكترونيات، بمرور 20 عامًا من النجاح والتألق ، وهذا الحدث لا يمثل مجرد عقدين من الابتكار والريادة في السوق، بل يجسد أيضًا رؤية جريئة وقدرة استثنائية على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، مع الاستمرار في تلبية احتياجات وتطلعات المستهلكين، كما أنها قصة نجاح بُنيت على قيم التقدم والالتزام المستمر. 

مسيرة حافلة بالإنجازات والطموح نحو المستقبل

منذ تأسيسها رسخت ”جيون إلكترونيكس” مكانتها كعلامة مرجعية في ”الإلكترونيات الاستهلاكية”، حيث تقدم منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، وعلى مدار 20 عامًا، وسّعت الشركة نطاق منتجاتها، متماشيةً مع أحدث توجهات السوق، لتلبي الطلب المتزايد على التكنولوجيا المبتكرة. 

ويمثل هذا الاحتفال فرصة لتكريم صلابة العلامة التجارية، وللإشادة بالعاملين بها وشركائها وعملائها الذين ساهموا في جعلها أحد أبرز الأسماء في صناعة الإلكترونيات. 

يؤكد شركاء ومتعاونون مع ”جيون إلكترونيكس” أهمية هذه العلامة التجارية في قطاع الإلكترونيات وقدرتها على استشراف احتياجات المستهلكين. 

”السيد أحمد بوزار” الموزع التجاري للشركة في الشلف: 

”منذ أن بدأنا التعاون مع جيون إلكترونيكس، لمسنا التزامهم بتقديم منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوق المتزايدة، كما أن قدرتهم على التكيف مع الاتجاهات التكنولوجية الحديثة ونهجهم الذي يركز على الجودة يجعلهم شريكًا موثوقًا.”

السيد ”بلخروربي أحمد فهد”، المسؤول عن التسويق لدى ”جيون إلكترونيكس” :

“الابتكار هو جوهر استراتيجيتنا، نحن نسعى دائمًا لتقديم منتجات عالية الجودة تسهّل حياة عملائنا، وفي كل مرحلة من مراحل تطورنا، كنا حريصين على الاستماع إلى توقعات المستهلكين وفهمها، وهذا النهج هو الذي يساعدنا على الحفاظ على علاقة متينة ودائمة معهم.” 

إلى جانب جودة منتجاتها، فرضت ”جيون إلكترونيكس” نفسها كفاعل مجتمعي بارز، من خلال انخراطها في مشاريع تنموية ومبادرات تهدف إلى دعم التعليم الرقمي وتعزيز الإدماج الاجتماعي. 

وفي هذا السياق، تقول ”هادية” وهي عميلة وفية للعلامة التجارية: 

“أنا معجبة جدًا بمنتجات جيون إلكترونيكس، ولكن ما يعجبني أكثر هو التزامهم تجاه المجتمع، لقد أطلقوا العديد من المبادرات لدعم المدارس، ومساعدة الأسر المحتاجة، ودعم الجمعيات الرياضية، ورعاية المرأة الريفية، وتعزيز الوصول إلى التعليم الرقمي والصحي، خاصة في مجال دعم العلم والبحث العلمي، وهذا يُظهر أنهم ليسوا مجرد علامة تجارية للإلكترونيات، بل لديهم رؤية أعمق.”

”روابح” عضو في إحدى المنظمات غير الحكومية الشريكة : 

“كان لدعم جيون إلكترونيكس للتعليم الرقمي تأثير مباشر وإيجابي، ومن خلال مبادرتهم للتبرع بالمعدات الإلكترونية للمناطق الأقل حظًا، تمكنت مئات العائلات من الاستفادة من التعليم التكنولوجي، مما فتح آفاقًا جديدة للأطفال والبالغين الذين لم تكن لديهم هذه الفرصة من قبل، كما أن التزامهم يتجاوز الدعم المادي، فهو يهدف إلى تقليص الفجوات الاجتماعية وتعزيز استقلالية المجتمعات.” 

“علاوة على ذلك، فإن دعمهم لجمعيتنا التي تهتم بالأشخاص المصابين بمتلازمة داون يعكس رغبتهم في المشاركة الفعالة في المبادرات التضامنية، لذا فجيون إلكترونيكس ليست مجرد فاعل اقتصادي، بل هي شريك اجتماعي ملتزم يعمل من أجل الإدماج والمساواة في الفرص، كما أن هذه المبادرات تتجاوز المصالح التجارية، فهي تجسد التزامًا إنسانيًا عميقًا ومستدامًا تجاه القضايا الاجتماعية الأساسية.” 

د. سعاد إبراهمي:

“تلعب جيون إلكترونيكس دورًا مهمًا في دعم الصحافة المتخصصة، كما هو الحال مع مجلتنا “صحتي، حياتي“، ولم تتردد الشركة في الانخراط في مبادرات توعية طبية ودعم البحوث الصحية، كما أن التزامهم لا يقتصر على مجرد شراكة، بل يمتد إلى اختيار دقيق للمواد الأولية، وتقنيات الإنتاج، والتكنولوجيا المستخدمة، من جهتها تثبت النتائج الإيجابية التي تحققت في مجالات الصحة والرفاهية والتأثير البيئي رغبتهم في دمج البعد العلمي والابتكار في أنشطتهم، وهذا الالتزام يعكس مسؤوليتهم الاجتماعية ومساهمتهم في تحسين جودة الحياة.” 

د. سليم بن لفقي باحث في علوم الأعصاب :

“يعد تأثير الأجهزة الإلكترونية والأدوات المنزلية على الدماغ البشري مجالًا بحثيًا مثيرًا، فالتكنولوجيا التي نختارها لا تؤثر فقط على حياتنا اليومية، بل تمتد إلى العمليات الإدراكية والعاطفية لدينا، لذا فإن جيون إلكترونيكس كونها رائدة في هذا المجال، تدرك أهمية هذه التفاعلات وتراعي في تصميم منتجاتها عوامل تضمن تجربة مستخدم مثالية، ويظهر التقدم في علم الأعصاب أن التفاعل مع الأجهزة يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والتركيز وحتى المزاج،  لذا من الضروري تصميم منتجات تقلل من التوتر، وتعزز التركيز، وتوفر استخدامًا ممتعًا وصحيًا، ومن خلال تبني تقنيات مبتكرة تحترم راحة المستخدم، تساهم جيون إلكترونيكس بشكل فعال في خلق بيئة تدعم الصحة العصبية، مما يعكس التزامًا نادرًا وقيمًا في هذا القطاع.” 

خلال هذا الاحتفال أعلنت ”جيون إلكترونيكس” عن عودة مسابقة “تحدي الفائزين” للسنة الثانية على التوالي، وقد كان الحدث من أبرز محطات الأمسية، حيث اجتمع الطموح والنجاح لتشجيع المواهب الشابة على تجاوز حدودها. 

“تحدي الفائزين” هو منصة ملهمة تمنح المشاركين فرصة لإبراز إبداعهم وروحهم الابتكارية ، وفاز المشاركون المتميزون بفرص التوجيه والتواصل المهني، إلى جانب المساهمة في نمو العلامة التجارية. 

كما كرمت ”جيون إلكترونيكس” عملاءها من قاعات العرض والموزعين خلال الحدث، تقديرًا لجهودهم في نجاح العلامة، وصرح مسؤولو الشركة بفخر: 

“بفضل عملائنا وشركائنا، وسّعت جيون إلكترونيكس وجودها على المستوى الوطني، وخلال عشرين عامًا، تميزت بأساليبها الاحترافية وفريقها المميز، لذا فإن هذا الحدث هو تعبير عن امتناننا لكل من وضع ثقته بنا وساهم في تطورنا، مما جعلنا علامة فخر وطنية.” 

ولتخليد هذه الأمسية الاستثنائية، تم تقديم هدايا قيمة مثل شاحنات، ورحلات، وهواتف ذكية، تكريمًا للجهود والإنجازات المشتركة. 

الصغير مباركية ” :   

“المشاركة في تحدي الفائزين كانت تجربة مذهلة، لم أتعلم فقط عن أهمية الابتكار، بل أتيحت لي الفرصة لمقابلة محترفين في المجال ساعدوني في تطوير مشاريعي، لذا فإنها فرصة حقيقية للشباب لإبراز قدراتهم والانضمام إلى شبكة من الرواد.” 

وبمناسبة هذا الاحتفال المزدوج لا تقتصر ”جيون إلكترونيكس”على الاحتفال بعشرين عامًا من النجاح فقط ، بل تتطلع بحزم نحو المستقبل، أين يجسد هذا الحدث مرحلة جديدة في مسيرة العلامة التجارية، حيث سيكون ”الابتكار والإبداع والمشاركة” المحركات الأساسية للمرحلة القادمة من تطورها. 

وتمثل هذه الأمسية منصة انطلاق حقيقية لقادة المستقبل في صناعة الإلكترونيات، وشهادة على التزام ”جيون إلكترونيكس” بالاستمرار في استباق احتياجات المستهلكين، مع البقاء في طليعة التطور التكنولوجي  .

من جهتها أعلنت ”جيون إلكترونيكس” عن شراكة دولية مع ”هيونداي إلكترونيكس” وإطلاق منتجات جديدة تعكس التزامها المستمر بالتطور والتوسع. 

عيد ميلاد سعيد

الكلمات المفتاحية: جيون إلكترونيكس، المستقبل، الابتكار، تحدي الفائزين، الاحتفال.