تم تعديل الفترة الفاصلة بين الجرعتين الثانية و الثالثة من التلقيح ضد كوفيد-19، إلى 4 أشهر بدل 6 أشهر، وهذه المدة ثابتة مبدئيا .

هذا ما قررته اللجنة العلمية لرصد تطور جائحة فيروس كورونا للتو، “في ضوء المعارف والبيانات العلمية حول العالم”، كما جاء في المذكرة رقم 33 المؤرخة في 26 ديسمبر 2021، المرسلة من المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، إلى المؤسسات الصحية العامة والخاصة، والمؤسسات الصحية المتخصصة ومراكز المستشفيات الجامعية (CHU) ، على وجه الخصوص. والذي يعلق أهمية كبيرة على تنفيذه”.

وتشير المذكرة أيضا إلى أنه “من المتوقع حاليا و بعد عدة أشهر من التلقيح، ستقل الحماية بجرعتين من الَّلقاح قليلا وسيزداد خطر الإصابة بالفيروس”.

توصي مديرية الوقاية وترقية الصحة من أجل تعزيز المناعة، بتغيير معزز اللقاح، باستخدام لقاح مختلف عن اللقاح الذي تم حقنه في البداية. وفي هذا السياق، ينص بوضوح على ما يلي: “جرعة معززة من لقاح مختلف عن تلك التي تم تلقيها خلال الحقن الأول، يمكن أن تثير استجابة مناعية من جرعة معززة بنفس اللقاح”.

للتذكير ، فإن إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كوفيد 19 للسكان البالغين (18 عاما فأكثر) ، على الرغم من أنها اختيارية وغير إلزامية ، إلا أنها كانت موضوع مذكرة رقم 26 بتاريخ 27 أكتوبر 2021 ، من نفس الإدارة المذكورة أعلاه والتي تم توجيهها إلى نفس المنظمات المذكورة في أعلى المقال.
إعطاء الجرعة الثالثة هو “قرار وافقت عليه اللجنة العلمية وصادقت عليه لجنة الخبراء المعنية بالتلقيح.” ، هذا ما حددته المذكرة المؤرخة في 27 أكتوبر 2021.

ولا تزال الدعوات إلى اليقظة والتلقيح قائمة في بلاغات الهيئات الوطنية المسؤولة عن تنفيذ السياسة الصحية. يعتبر الوضع الوبائي العالمي والوطني هو المرجع لحماية الحالات الخطيرة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا. 

ز.ز