صحة جيدة لحياة أفضل

التضامن من خلال “طفل، لعبة، ابتسامة” ، مبادرة تضيء يوم العيد

حرر : محمد الطاهر عيساني | دكتور في الطب
3 أبريل 2024

لأن روح الأخوة والتعاون تسكننا جميعًا ، تنخرط “صحتي حياتي” ضمن المبادرة النبيلة بشكل خاص التي تقودها القناة الثالثة منذ سبعة عشرعامًا بعنوان “طفل، لعبة، ابتسامة”، فيما لا تزال هذه اللفتة المميزة تنير قلوبالأطفال المرضى.

ويُعتبر هذا المشروع أكثر من مجرد حدث، إذ يشكّل نداءً قويًا من أجل تقديم صور التضامن الرائع، حيث يبرز أن السخاء الجماعي قادر على تخطيالحواجز وزرع الابتسامات في أوقات يبدو فيها الأمل بعيدا .

وتتجدد مع كل عيد مبادرة “طفل، لعبة، ابتسامة” من أجل إضافة الكثير من إحساس الفرح والراحة للأطفال البعيدين عن ديارهم، والذين يواجهون محنةالمرض في إطار مستشفيات غالبًا ما تكون بلا روح، فيما تعتبر هذه اللفتةالبسيطة – تقديم لعبة – بمثابة عمل قوي مليء بالحنان والتعاطف والرحمة، كما تضيء وجوه الأبرياء بالابتسامات التي تعادل ثروة العالم بأسرها.

اليوم وأكثر من أي وقت مضى، نناشدكم أنتم كشركاء وفاعلين في مجال الرعاية الصحية، من أجل أن تنضموا إلى هذه السلسلة من العطاء، حيث تُظهر لنا القناة الثالثة الطريق بداية من الحضور في اليوم الأول من العيدإلى المؤسسات الصحية بلعبة، ومشاركة الأطفال هذا اليوم بكثير من الحب والأمل .

من خلال التغطية الإعلامية التي تقدمها القناة الثالثة لهذه اللحظات، يمكنلكل فرد منا الانضمام الافتراضي إلى هذا الجهد الجماعي، كما أنها ليستفرصة محصورة فقط في مشاركة الفرح، بل تعتبر أيضًا فرصة لمضاعفةالابتسامات على وجوه الأطفال البريئة، من خلال توثيق جمال الحياة الذيينبع من قلوب المتبرعين الذين يقدمون بسخاء وعطاء.

تم إصدار هذا الدعوة المفتوحة بهدف استقطاب جميع الفاعلين والمهتمينللمشاركة والمساهمة في هذه المبادرة الإيجابية، حيث يمكن إيداع اللعب فيمقر الإذاعة الجزائرية ، كما ستسهم هذه المشاركات في بناء جو من الفرحوالتفاؤل، وتُعتبر كل لعبة وحركة وكل ابتسامة جزءًا من قصة الحبوالتضامن التي ستبقى خالدة في الذاكرة، ولا تُنسى .

لأننا مجتمعًا ملتزمًا بالرفاهية والصحة، لدينا فرصة وربما مسؤولية لدعممبادرة “طفل، لعبة، ابتسامة”، أين نتعهد بجعل الطبعة السابعة عشرة منهذه المبادرة رمزًا للأمل المتجدد والإيثار، ومن خلال توحيد جهودنا، نسعىلإعطاء أكثر من مجرد لعبة من خلال تقديم شهادة على تضامننا وشعاعًا منالضوء في حياة الأطفال المستفيدين من هذه المبادرة، كما أن هدفنا الأسمى هو زرع ابتسامة تدفئ القلوب .

في فجر يوم العيد السعيد ، لنستعد من أجل تحويل التحديات إلىاحتفالات، والصعوبات إلى فرص لتكوين صداقات جديدة، واليأس إلى أملمتجدد، لأجل هذا ندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة النابعة من قلوبنا،لنجعل التضامن رايتنا ولنقدم لكل طفل محتاج دعمًا بمثابة مرهم لجروحقلبه ونورًا ينير طريقه في الحياة.