صحة جيدة لحياة أفضل

البويرة : قطب رائد في الصناعة الصيدلانية

حرر : شعبان بوعريسة | صحفي
29 يوليو 2024

أصبحت ولاية البويرة قطبا صناعيا رائدا مع تدشين ثلاثة مجمعات لصناعة الأدوية في واد البردي، وفقًا لما صرح به ”علي عون”، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني خلال زيارته الى المنطقة .

وأصبح من المعروف أن ولاية البويرة قد تبوأت مكانة رائدة كمركز صناعي، وذلك مع تدشين ثلاثة مجمعات لصناعة الأدوية في وادي البردي، حسبما تصريح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني بولاية البويرة.

وخلال مؤتمر صحفي في البويرة، أبرز الوزير الإجراءات المتخذة لدعم الاستثمارات في بناء ثلاثة مجمعات صيدلانية والمتمثلة في : ” بيوفارم، ماغ فارم، وروزاس فارم ” Biopharm وMag Pharm وRosas PharmK ، فيما تم تدشين هذه المنشآت بحضور وزير التربية الوطنية ”عبد الحكيم بلعابد” ، وأكد ”عون” للصحافة: “أثّرت هذه الزيارة بشكل مباشر على رؤية الإنجازات الكبيرة التي يشهدها قطاع الصناعة في هذه الولاية، التي أصبحت قطبًا صناعيًا بامتياز بفضل تنفيذ وتدشين هذه الوحدات التي تنتج وتصنع الأدوية المفيدة لعلاج المرضى.”

كما أكد عون التزام وزارته بتعزيز الصناعة الصيدلانية لتلبية احتياجات السوق الوطنية من الأدوية ، فيما شجع بذات الصدد المستثمرين على التركيز على إنتاج الأدوية المضادة للسرطان، مشددًا على أن تلبية احتياجات المرضى المصابين بالسرطان والسكري يشكل تحديًا حاسمًا للصناعة الصيدلانية في الجزائر، وأضاف: “تندرج هذه الرؤية ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يصر على تعزيز إنتاج الأدوية والعلاجات للمرضى المصابين بالسرطان.”

ولتنشيط الصناعة الصيدلانية، شدد ” عون ”على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والمجمعات الصيدلانية لتدريب عدد أكبر من الصيادلة المتخصصين في تصنيع الأدوية، وقال: “القطاع يحتاج إلى يد عاملة متخصصة ومؤهلة لتطوير هذه الصناعة.”

وتلعب الأدوية المضادة للسرطان المعروفة أيضًا بالعوامل المضادة للأورام، دورًا حاسمًا في علاج السرطان، فهي مصممة لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية أو للتداخل مع نموها وانتشارها في الجسم.

“صحتي، حياتي” تقدم لكم بعض النقاط الرئيسية حول الأدوية المضادة للسرطان.

توجد عدة أنواع من الأدوية المضادة للسرطان، كل منها يعمل بطرق مختلفة على الخلايا السرطانية، أين تشمل الأنواع الرئيسية العوامل القلوية، العوامل المضادة للأيض، العوامل المضادة للتكاثر، مثبطات التوبويزوميراز (topoisomérase ) ، العوامل السمية للخلايا، العوامل الهرمونية، والأجسام المضادة الأحادية النسيلة.

  • آليات العمل: كل فئة من الأدوية المضادة للسرطان تمتلك آلية عمل محددة، فعلى سبيل المثال العوامل القلوية تتداخل مع تكرار الحمض النووي في الخلايا السرطانية، بينما العوامل المضادة للأيض تحاكي المكونات الطبيعية اللازمة لنمو الخلايا لتمنع عملها.
  • الإدارة: يمكن إعطاء الأدوية المضادة للسرطان بطرق مختلفة، بما في ذلك عن طريق الفم، أو الحقن العضلي، الوريدي، أو تحت الجلد حسب نوع السرطان، مرحلة المرض واحتياجات المريض الفردية.
  • الآثار الجانبية: على الرغم من أن هذه الأدوية ضرورية في علاج السرطان، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية كبيرة، فقد تشمل هذه الآثار التعب والغثيان والقيء مع تساقط الشعر، وقمع الجهاز المناعي وكذلك آثار طويلة المدى على بعض الأعضاء مثل القلب والكلى والجهاز العصبي.

تستمر الأبحاث حول الأدوية المضادة للسرطان في السعي لتطوير علاجات جديدة أكثر تحديدًا وأقل سمية للمرضى، فيما تشمل التطورات الحديثة العلاج المناعي الذي ينشط الجهاز المناعي لمحاربة السرطان، وكذلك العلاج الموجه الذي يستهدف بشكل محدد الطفرات الجينية الموجودة في الخلايا السرطانية.

تمثل الأدوية المضادة للسرطان مكونًا أساسيًا في مكافحة السرطان، كما أن تطويرها المستمر واستخدامها بحكمة أمران حاسمان لتحسين معدلات البقاء وجودة حياة المرضى المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

الكلمات الرئيسية: الأدوية، الوزير، عون، البويرة، الصيدلة، السرطان