Personnaliser les préférences en matière de consentement

Nous utilisons des cookies pour vous aider à naviguer efficacement et à exécuter certaines fonctionnalités. Vous trouverez des informations détaillées sur tous les cookies sous chaque catégorie de consentement ci-dessous.

Les cookies qui sont catégorisés comme « nécessaires » sont stockés sur votre navigateur car ils sont essentiels pour permettre les fonctionnalités de base du site. ... 

Toujours actif

Les cookies nécessaires sont cruciaux pour les fonctions de base du site Web et celui-ci ne fonctionnera pas comme prévu sans eux. Ces cookies ne stockent aucune donnée personnellement identifiable.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies fonctionnels permettent d'exécuter certaines fonctionnalités telles que le partage du contenu du site Web sur des plateformes de médias sociaux, la collecte de commentaires et d'autres fonctionnalités tierces.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies analytiques sont utilisés pour comprendre comment les visiteurs interagissent avec le site Web. Ces cookies aident à fournir des informations sur le nombre de visiteurs, le taux de rebond, la source de trafic, etc.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies de performance sont utilisés pour comprendre et analyser les indices de performance clés du site Web, ce qui permet de fournir une meilleure expérience utilisateur aux visiteurs.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies de publicité sont utilisés pour fournir aux visiteurs des publicités personnalisées basées sur les pages visitées précédemment et analyser l'efficacité de la campagne publicitaire.

Aucun cookie à afficher.

صحة جيدة لحياة أفضل

افتتاح المنتدى السادس لشبكة الهيموفيليا في شرق البحر الأبيض المتوسط

حرر : صفاء كوثر بوعريسة | صحفية
1 نوفمبر 2024

افتتح وزير الصحة عبد الحق سايحي يوم الخميس بالجزائر، المنتدى السادس لشبكة الهيموفيليا في شرق البحر الأبيض المتوسط (HEMNET)، الذي نظمته الجمعية الوطنية لمرضى الهيموفيليا ونقل الدم .

وترأس وزير الصحة عبد الحق سايحي المنتدى السادس لشبكة الهيموفيليا في شرق البحر الأبيض المتوسط الذي عقد يوم الخميس بالجزائر العاصمة ، أين نظم هذا الحدث الجمعية الوطنية لمرضى الهيموفيليا ونقل الدم، مما يبرز التزام الجزائر بالعناية بالأشخاص المصابين بالهيموفيليا.

أشار السيد سايحي إلى “الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لمرضى الهيموفيليا والجهود المبذولة لضمان أفضل رعاية لهم”، وأضاف أن قطاعه “يدعم الأبحاث الأكاديمية في مجال مكافحة هذا المرض” ويعتزم “اعتماد الأدوية الجديدة الفعالة”، كما أكد على توفر “48 هيكل ومؤسسة لعلاج مرضى الهيموفيليا” وفتح “مؤسسات صحية جديدة في العديد من الولايات في المستقبل”.

من جهته أكد سليم نكال ممثل الجمعية الوطنية لمرضى الهيموفيليا على أهمية المنتدى، مشيرًا إلى أنه “يسمح بتبادل الخبرات والتجارب بين المتخصصين في أمراض الدم والتخصصات ذات الصلة من مختلف الدول المشاركة”.

من جانبها، أشادت أمنة قويدر نائبة رئيس الاتحاد العالمي للهيموفيليا (FMH)، برعاية وزارة الصحة لمرضى الهيموفيليا، معتبرة أن “هذا إنجاز استثنائي” يضاف إلى إنجازات النظام الصحي في الجزائر.

الهيموفيليا هي مرض وراثي نادر يؤثر على قدرة الدم على التجلط، مما يجعل المصابين عرضة للنزيف لفترات طويلة حتى بعد إصابات طفيفة، ويحدث هذا الاضطراب عادة بسبب نقص بعض بروتينات التجلط التي تُعرف بعوامل التجلط، والتي تعتبر ضرورية لتكوين الجلطات الدموية.

أنواع الهيموفيليا: هناك نوعان رئيسيان من الهيموفيليا:

  • الهيموفيليا A: وهي الشكل الأكثر شيوعًا، وتحدث نتيجة نقص العامل الثامن، فيما تمثل حوالي 80% من حالات الهيموفيليا.
  • الهيموفيليا B: تُعرف أيضًا بمرض الكريسماس، وتحدث نتيجة نقص العامل التاسع وهي أقل شيوعًا من الهيموفيليا A.

تنتقل الهيموفيليا عادة بطريقة وراثية متنحية مرتبطة بالكروموسوم X، مما يعني أنها غالبًا ما تنتقل من الأمهات الحاملات للمرض إلى أبنائهن الذكور، وقد تحمل البنات الجين أيضًا، لكن الأعراض لديهن تكون أقل حدة بسبب وجود كروموسوم X آخر يمكن أن يعوض النقص.

تتفاوت أعراض الهيموفيليا بناءً على حدة المرض وقد تشمل:

  • نزيف مفرط بعد الإصابة أو العمليات الجراحية.
  • نزيف تلقائي، خاصة في المفاصل والعضلات.
  • كدمات متكررة دون سبب ظاهر.
  • نزيف متكرر من الأنف.

رغم عدم وجود علاج نهائي للهيموفيليا، يمكن للعديد من العلاجات المساعدة في التحكم بالمرض:

  • العلاج التعويضي: يشمل حقن عوامل التجلط المفقودة عن طريق الوريد، ويمكن استخدامه بشكل وقائي أو عند حدوث النزيف.
  • العلاجات الوقائية: يمكن أن يساعد إعطاء عوامل التجلط بانتظام في منع النزيف.
  • العلاجات الجديدة: تبعث التطورات الحديثة مثل العلاج الجيني بالأمل في علاج الهيموفيليا من خلال إصلاح الخلل الجيني من جذوره.

الهيموفيليا هي حالة خطيرة تتطلب رعاية متخصصة، ومع العلاج المناسب والمراقبة الدورية، يمكن للمصابين بالهيموفيليا أن يعيشوا حياة طبيعية ونشطة نسبيًا، وتعتبر التوعية بهذا المرض أمرًا ضروريًا لضمان التشخيص المبكر والوصول المناسب للرعاية الضرورية

الكلمات المفتاحية: الصحة؛ الهيموفيليا؛ العلاج؛ سايحي؛ وزير