صحة جيدة لحياة أفضل

افتتاح الطبعة الثانية من المعرض الدولي للصحة والسياحة الطبية، كلينفاست 

حرر : شعبان بوعريسة | صحفي
29 مايو 2024

افتتح رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري السيد ” كمال مولى” يوم الأربعاء 29 ماي 2024 في مركز المعارض صفاكس بالجزائر العاصمة، الطبعة الثانية من المعرض الدولي للصحة والسياحة الطبية، بحضور سفراء أفارقة.

نظم المجلس المعرض تحت شعار “تعزيز النظام الصحي الجزائري”، وسيستمر المعرض حتى 1 جوان، ويعتبر المعرض وفقًا للمُنظمين، فرصة لعرض “القفزة النوعية التي شهدها قطاع الصحة في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، مما يقدم للمواطنين رعاية صحية ذات جودة عالية”، كما يهدف إلى الترويج للنظام الصحي الجزائري لدى المواطنين والدول الأفريقية، وجمع الفاعلين الرئيسيين في نظام الرعاية الصحية، من مؤسسات صحية إلى موردي المعدات الطبية وصولاً إلى المختبرات الصيدلانية.

من جانبه، قال مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري ” كمال مولى”: “إنه موعد لا بد منه لكل من يهتم بأحدث التطورات في مجال الصحة والسياحة الطبية، وكذلك بالفرص المتاحة للشراكة والاستثمار في هذا القطاع المتنامي”، وأضاف: “يعِد المعرض بأن يكون حدثًا مميزًا، حيث يوفر فرصًا فريدة للتعاون والنمو لصناعة الصحة في الجزائر والقارة الأفريقية”.

وأكد على مزايا وكفاءات الجزائر الطبية وشبه الطبية، مشيرًا إلى الدور الحاسم للهيئات الصحية لضمان جودة الرعاية الصحية، وبالإضافة إلى سمعتها في مجال الأدوية، فإن الجزائر حسب ذات المتحدث قادرة على أن تصبح منصة إقليمية وقارية مرجعية للاستثمار وتصدير خدمات الصحة.

يهدف المعرض إلى جعل المواطنين على دراية بالعروض وجودة الرعاية الصحية المتوفرة في الأراضي الوطنية، بهدف تقليص اللجوء إلى السياحة الطبية في الخارج، حسب ما أفاد به مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري.

“عالم الصحة في تطور مستمر والسياحة الطبية أصبحت جزءًا أساسيًا من هذا التحول، أين يقدم معارضنا منصة فريدة حيث يمكن للمهنيين في مجال الصحة والمؤسسات الطبية والوكالات المتخصصة في السياحة الطبية اللقاء وتبادل الأفكار المبتكرة، وإقامة شراكات هيكلية”.

  • تعزيز نظام الرعاية الصحية في الجزائر: يلتزم المعرض بتعزيز وتطوير النظام الصحي في الجزائر، سواء في القطاع العام أو الخاص، من خلال تشجيع الاستثمار وتسليط الضوء على قدراته وإمكاناته. 
  • تنمية السياحة الطبية: يشكل هذا النوع من الفعاليات منصة مميزة لتسليط الضوء على مزايا الجزائر كوجهة مميزة للسياحة الطبية خاصة للقارة الأفريقية، كما سيتم إبراز جودة الخدمات الطبية وكفاءة المهنيين والمرافق الحديثة. 
  • تعزيز التبادلات الدولية: يوفر المعرض فرصة استثنائية لإقامة شراكات بين الفاعلين الوطنيين وأولئك من القارة الأفريقية في قطاعي الصحة والسياحة الطبية، كما سيتم تنظيم لقاءات لتشجيع تبادل الخبرات والتقنيات والممارسات الجيدة بين المشاركين، في حين تهدف هذه التبادلات إلى تعزيز التعاون وتحفيز تطوير صناعة الصحة في الجزائر وخارجها.

“كمن يمثل عيادة جزائرية مرموقة، يسرني المشاركة في هذا المعرض لتقديم خدماتنا العالمية المستوى، فعيادتنا هي مرجع في الجزائر، حيث نقدم خدمات عالمية المستوى في بيئة حديثة ومرحبة، وبفضل فريق من المهنيين المؤهلين تأهيلاً عالياً، نفخر بقدرتنا على تلبية احتياجات مرضانا، سواء كانوا محليين أو دوليين، كما أن مرافقنا المتطورة مصممة لتوفير بيئة مناسبة للشفاء والرفاهية، ولدينا أحدث التكنولوجيات ونتعهد بتقديم رعاية صحية وفقًا للمعايير الدولية. وسواء كانت استشارات طبية روتينية، عمليات جراحية معقدة أو علاجات متخصصة، فريقنا ملتزم بتقديم رعاية صحية شخصية واهتمام بكل مريض، لذا فنحن فخورون بتمثيل التميز الطبي الجزائري والمساهمة في تحسين صحة مواطنينا وكذلك جذب المسافرين الطبيين الباحثين عن رعاية صحية عالية الجودة”.

“الجزائر هي وجهة ناشئة في مجال السياحة الطبية، حيث تقدم مزيجًا فريدًا من الرعاية الصحية عالية الجودة، وحسن الضيافة، والمواقع السياحية الخلابة، وكعيادة محلية نفخر بلعب دور نشط في تطوير هذه الصناعة الواعدة من خلال تقديم خدمات طبية عالمية المستوى والترويج لمزايا بلدنا كوجهة مميزة للمسافرين الطبيين”. 

جدير بالذكر فإن عيادة أبو قاسم من سكيكدة تعد مؤسسة طبية مرموقة تتميز بإلتزامها بصحة ورفاهية السكان المحليين، كما أنها مزودة بمرافق حديثة وفريق طبي مؤهل، تقدم هذه العيادة مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية، من الاستشارات العامة إلى العلاجات المتخصصة في مختلف المجالات الطبية، وبفضل فريق من الأطباء ذوي الخبرة، والجراحين المؤهلين، والطاقم شبه الطبي المخلص، تقدم عيادة أبو قاسم رعاية صحية عالية الجودة، تركز على التخصيص واحترام أعلى معايير الممارسة الطبية.

تتميز عيادة محب الدين للعيون بإلتزامها بتقديم خدمات طبية عالية الجودة في مجال الرعاية الصحية البصرية، وباعتبارها مؤسسة متخصصة، تقدم العيادة مجموعة شاملة من الخدمات بدءً من الفحوصات الروتينية وصولاً إلى العلاجات المتقدمة للاضطرابات العينية المعقدة، كما أنها مزودة بفريق من المحترفين المؤهلين تجهيزًا عاليًا ومرافق طبية متطورة، فيما تسعى العيادة لضمان تجربة شخصية لكل مريض وعلاج مخصص لاحتياجاته الخاصة. وسواء كانت استشارات عامة أو عمليات جراحية أو رعاية متخصصة، تلتزم عيادة محب الدين بتعزيز صحة العين وتحسين جودة حياة مرضاها.

“مشاركتنا في هذا الحدث العلمي البارز تعكس التزامنا بدعم الباحثين الوطنيين والأفارقة في أعمالهم في مجال البيولوجيا الجزيئية، ونحن ملتزمون بمرافقة أبحاثهم من خلال توفير خدمات متخصصة، بما في ذلك حلول التسلسل الجيني ، وتفاعل البوليمراز المتسلسل الرقمي في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى تصميم اختبارات تفاعل البوليمراز المتسلسل مناسبة لاحتياجاتهم الخاصة في تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي RT-PCR، أين تغطي عروضنا مجموعة واسعة من المجالات ومواضيع البحث في البيولوجيا الجزيئية، بهدف تلبية الاحتياجات المتنوعة للمجتمع العلمي”.

بصفته رئيسًا جمعية la SOR ‘’ ‘’ يمثل الدكتور ”ياسين تركمان” قيادة مخلصة تهدف إلى تعزيز المعايير العالية للأخلاقيات الطبية في مهنة الطب، كما أن رؤيته تشير إلى أهمية إعادة النظر وتعزيز الممارسات الأخلاقية في جميع جوانب الطب.

ويشدد الدكتور ”ياسين”على ضرورة الحفاظ على معايير أخلاقية صارمة في العلاقة بين الطبيب والمريض، مع التركيز على السرية واحترام استقلالية المريض واتخاذ القرار المشترك، كما يؤكد على أهمية ضمان معاملة كل مريض بكرامة وتعاطف، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية أو حالته الصحية أو أي سمة أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يسلط الدكتور ”تركمان” الضوء على أهمية الأخلاقيات في البحث الطبي، من خلال التأكد من أن بروتوكولات البحث مبررة أخلاقيًا وتحترم حقوق المشاركين وتساهم بشكل كبير في التقدم العلمي والطبي، وبصفته قائدًا محترمًا، يطالب الدكتور ”ياسين تركمان” بثقافة مهنية تقدر النزاهة والشفافية والمساءلة، مما يضمن أن تبقى ممارسة الطب راسخة في مبادئ أخلاقية قوية لصالح المرضى والمجتمع ككل.

بالإضافة إلى هذا الحدث قام المنظمون بإعداد سلسلة من العروض العلمية والمحاضرات التي ستثري تجربة المشاركين، كما ستوفر هذه العروض منصة ديناميكية لمشاركة أحدث التطورات والأبحاث المبتكرة وأفضل الممارسات في مختلف المجالات العلمية.

وسيقدم العروض العلمية خبراء مشهورون، مما يوفر فرصة ثمينة لاستكشاف مفاهيم جديدة وتبادل الأفكار وإثارة مناقشات مثيرة، كما ستسمح هذه الجلسات للمشاركين بتعميق فهمهم للمواضيع الرئيسية والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في مجالات تخصصهم.

أما المحاضرات فسيقدمها متحدثون بارزون، جالبين معهم خبرات متنوعة ورؤى مبتكرة حول مواضيع ذات صلة وآنية، كما سيكون للمشاركين فرصة الاستماع إلى عروض ملهمة، واكتساب معارف جديدة، والاستفادة من نصائح عملية لتحسين ممارستهم المهنية.

وبشكل عام، ستضيف هذه العروض والمحاضرات بعدًا ديناميكيًا للحدث، مما يعزز التعلم المستمر والتعاون متعدد التخصصات والتقدم في البحث العلمي.

ش.ب

الكلمات المفتاحية: المعرض ؛ العلمي ؛ السياحة ؛ مجلس التجديد الاقتصادي؛ الطبي