صحة جيدة لحياة أفضل

أكتوبر الوردي: طابع بريدي يحمل رسالة أمل وتضامن

حرر : صفاء كوثر بوعريسة | صحفية
4 أكتوبر 2025

أعلنت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية عن إصدار طابع بريدي خاص بمناسبة أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. ويأتي هذا الإجراء الرمزي في إطار تضامن واسع مع النساء اللواتي يواجهن هذا المرض، أحد أكثر الأمراض انتشاراً وخطورة على مستوى العالم.

وأكدت الوزارة في بيان لها صدر يوم الأربعاء، أن هذه الحملة الدولية التي تُنظم كل شهر أكتوبر “تحمل رسالة عالمية موحدة للأمل والتضامن مع النساء في معركتهن ضد سرطان الثدي”.

وتركز حملة “أكتوبر الوردي” على رسالة بسيطة لكنها حاسمة وهي أن الكشف المبكر ينقذ الأرواح. فالتوعية ليست مجرد معلومة، بل وسيلة لكسر حاجز الصمت والخوف الذي ما زال يحيط بهذا المرض، وتشجيع النساء على اتخاذ خطوة حاسمة على غرار الاستشارة الطبية، الفحص المبكر، والتحرك في الوقت المناسب.

وأصبح “أكتوبر الوردي” في الجزائر مع مرور السنوات حدثاً جامعاً وملهماً، حيث تتكاتف المؤسسات الصحية والجمعيات ووسائل الإعلام والمواطنون من أجل هدف مشترك:

  • ترسيخ ثقافة الوقاية،
  • تكريم شجاعة النساء اللواتي تغلبن على المرض،
  • وتعزيز روح التضامن الوطني.

كما يشكّل هذا الشهر حافزاً لتثقيف الأجيال الجديدة حول أهمية الفحوصات الدورية وضرورة مرافقة المريضات.

من جهتها تشدد الوزارة على أن اللون الوردي تجاوز اليوم كونه مجرد رمز جمالي، ليصبح معبّراً عن القوة والأنوثة والقدرة على الصمود. فهو يعكس شجاعة آلاف النساء اللواتي واجهن المرض، كما يرمز لالتزام المجتمع بأكمله إلى جانبهن.

ويحوّل إصدار هذا الطابع البريدي كل رسالة بريدية إلى وسيلة توعية، فكل ظرف بريدي يصبح ناقلاً صامتاً لكنه مؤثر لرسالة عالمية: الوقاية، الأمل، التضامن، الشفاء.

وترى الوزارة أن شهر أكتوبر يجب ألا يظل مجرد ذكرى سنوية، بل نداءً متجدداً للتحرك من أجل التأكيد على أن الوقاية والكشف المبكر يعنيان الحياة.

1. إجراء تصوير الثدي الشعاعي ( الماموجرام ) بانتظام: ابتداءً من سن 50 عاماً ينصح بإجرائه كل سنتين. وفي حال وجود تاريخ عائلي للمرض يُستحسن البدء بالفحص في سن أبكر بناءً على نصيحة الطبيب.

2. القيام بالفحص الذاتي: مرة كل شهر أمام المرآة للتأكد من عدم وجود كتل، أو تغيّر في شكل الثدي أو إفرازات غير طبيعية.

3. استشارة الطبيب عند أي شكّ: مثل ظهور كتلة، ألم غير معتاد، احمرار أو تغيّر في الجلد، ويجب عدم التأخر في مراجعة الطبيب.

4. اتباع أسلوب حياة صحي: من خلال التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، والتقليل من الكحول والتدخين لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

5. التحدث والتوعية: كسر حاجز الصمت والحديث مع المحيطين يساهم في الوقاية، كما أن تشجيع صديقة أو قريبة على الفحص المبكر قد ينقذ حياتها.

الرسالة واضحة: الفحص المبكر ليس عبئاً، بل خطوة من أجل الحياة.

الكلمات المفتاحية: سرطان؛ الثدي؛ المرأة؛ طابع بريدي؛ الصحة؛ الكشف المبكر.

إقرأ أيضاً: