السيد عبد القادر عميري مدير الصحة العمومية لولاية أدرار إلى “صحتي حياتي“:
“التدابير الرامية إلى تيسير تكوين الأطباء الشباب والحصول على وسائل مادية متطورة فعالة“
يتحدث إلينا مدير الصحة لولاية أدرار بقلب مفتوح عن القطاع الصحي في ولايته مع الحرص الدائم على تحسين الوضع، وذلك من خلال تجهيز الهياكل الصحية بالأطباء الشباب، وضمان استمرار تدريبهم الطبي، وإتاحة المعدات الطبية الحديثة اللازمة لهم.
صحتي حياتي: هل لك أن تحدثنا عن البنية التحتية الصحية في ولاية أدرار؟
السيد عبد القادر عميري: تستفيد ولاية أدرار من مؤسستين استشفائيتين متخصصتين و 04 مستشفيات عمومية و 03 مراكز عمومية للصحة الجوارية و 19 عيادة متعددة الخدمات و 112 قاعة علاج و 12 نقطة حراسة و 06 أجنحة ولادة مدمجة في 01 وحدة أمومة مستقلة. أيضا، لدينا 3 مراكز لغسيل الكلى.
صحتي حياتي: فيما يتعلق بالقطاع الصحي الخاص؟
السيد عبد القادر عميري: يضم القطاع الخاص في ولايتنا 10 عيادات موزعة على النحو التالي: 01 أمراض القلب، 02 طب العيون، 02 الطب الباطني، 01 الأشعة، 01 طب الأطفال، 01 أمراض النساء، 01 الأمومة، 01 أمراض الكلى. هناك أيضا 29 صيدلية قيد التشغيل.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ 10 عيادات في التخصصات التالية: جراحة العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الأشعة، الجراحة العامة.
صحتي حياتي: أين نحن من حيث الأنشطة الصحية؟
السيد عبد القادر عميري: بالنسبة للوضع الصحي في ولاية أدرار وحتى لوقت قريب، كانت الأولوية لمكافحة كوفيد 19 كما هو الحال في كل أنحاء البلاد. وبالفعل، ظهرت الحالة الأولى لكوفيد 19، في عام 2020، وهذا بالنظر إلى الموقع الجغرافي لولايتنا، ومنذ ذلك الحين تم تسجيل 3460 حالة إصابة و 257 حالة وفاة.
ومع ذلك، فإن التغطية بالتطعيم ضد الفيروس قد مست 48 في المائة من السكان؛ وستزداد هذه النسبة مع استمرار الجهود.
بالإضافة إلى ذلك، يتم الحفاظ على الجهود المبذولة أيضا في طب الأطفال لأن تغطية التطعيم تبلغ 95٪. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من قربنا من بلدان الساحل، لم يلاحظ أي حالة إصابة بالملاريا، وذلك بفضل العمل الذي قدمته فرقنا الطبية وشبه الطبية بشكل دائم؛ وقد سمحت لنا هذه الجهود بالمشاركة في الحصول على شهادة القضاء على الملاريا في الجزائر في عام 2017.
وفيما يتعلق بأمراض النساء والتوليد، تم تسجيل 10,500 حالة ولادة و03 وفيات لدىالأمهات في عام 2021. لا يزال على مستوى المستشفى العمومي، هناك 3 مستويات من الأمومة من الولادة وهي:
- المستوى الأول يهتم بحماية الأم والطفل، الذي يهدف إلى جعل النساء يأتين إليه للتسجيل لإجراء الفحوصات، والتطعيم، وفحص أمراض الثدي أو عنق الرحم أو غيرها من الأمراض، وتنظيم الأسرة؛ هذا بعد الحمل أو حتى قبل ذلك.
- المستوى الثاني هو جناح الولادة المتكامل الذي يتمتع بموارد مادية أكبر، مثل غرفة الولادة التي يتم فيها حالات الولادة الآمنة. يعمل الممارسون الطبيون في هذا المستوى الثاني مع المستويات الأعلى في إخلاء المرأة الحامل.
- في المستوى الثالث يتم تعيين أطباء أمراض النساء وأجهزة الإنعاش وأخصائيي حديثي الولادة وأطباء الأطفال، وأيضا على المستوى المادي يتوفر على غرفة عمليات.
تجدر الإشارة إلى أن المستوى 3 يتم حسابه في عيادة خاصة. المستوى 2 موجود في 7 أجنحة متكاملة للأمومة والمستوى 1 في 19 مصلحة لحماية الأمومة والطفل.
وبالإضافة إلى ذلك، شرعنا مؤخرا في أجنحة الولادة المتكاملة في تركيب أجهزة المسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية ومرفق ERCF، في إطار الهدف الذي حددته وزارة الصحة وهو مكافحة الوفيات والأمراض المشتركة بين الأم والطفل.
صحتي حياتي: كلمة ختامية..
السيد عبد القادر عميري: نعم، يسعدنا أن نقول إن الإجراءات المصاحبة لتسهيل تكوين الأطباء الشباب واقتناء المعدات المتطورة في ولايتنا فعالة، لذلك سيسمح ذلك برعاية طبية جيدة لسكاننا وسيتجنب المريض بالتأكيد السفر المكلف خارج الولاية.
أ.آيت علي