صحة جيدة لحياة أفضل

معهد باستور يؤكد تسجيل سلالة جديدة لأوميكرون في الجزائر

حرر : فيروز خنانيف | صحفية
18 يوليو 2022

كشف معهد باستور تسجيل سلالة فرعية جديدة للمتحور أوميكرون في الجزائر، و التي انتشرت عبر عدة ولايات، وأوضح معهد

“باستور” في بيان إعلامي له، أنه تم الكشف عن سلالة فرعية جديدة من متحور أومكرون على مستوى بعض ولايات الوطن،

بداية من شهر جوان، وهي السلالة ب.أ.5 والتي حلت بشكل تدريجي محل السلالة الفرعية ب.أ.2 التي كانت منتشرة إلى حد

الآن.

وأضاف “إن الزيادة المسجلة في درجة انتشار السلالة الفرعية ب.أ.5 ابتداء من 3 جويلية ارتبطت بارتفاع طفيف في عدد حالات

الإصابة بفيروس كوفيد 19 خلال نفس هذا الشهر كما هو ملاحظ بالبلدان التي تشهد حاليا انتشار هذه السلالة الفرعية الجديدة وبهذا

ليس من المستغرب أن نشهد زيادة في الحالات في الأيام القليلة القادمة حيث يشكل هذا الوضع جزءا من دورة تطور الفيروس.”

من جهته، حدد معهد باستور أعراض هذه السلالة التي لديها معدل انتقال أعلى من سابقاتها في التعب والسعال والحمى والتهاب

الحلق والصداع مع استمرار الأعراض مدة أطول يمكن أن تستغرق من 7 إلى 10 أيام.

و في ذات السياق، أكد المعهد أن الأشخاص المصابين بالسلالات الفرعية السابقة لأومكرون ب.أ1 وب.أ2 يمكن أن يصابوا مرة

ثانية بالسلالة الفرعية ب.أ5، ودعا معهد باستور المواطنين إلى التحلي باليقظة وتطبيق إجراءات البروتوكول الصحي، مؤكدا أن

الوباء لم ينته بعد مثل ما نلاحظه بظهور سلالات فرعية جديدة هي تحت المراقبة العالية كما هو الحال مع السلالة ب. أ.2. 75 وهي

سلالة فرعية أخرى للسلالة ب.أ.2، ظهرت بالهند

عبد الرحمان بن بوزيد يتحدث عن إرتفاع الإصابات بفيروس كورونا

كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن الوضع الوبائي في الجزائر غير مقلق حاليا مقارنة ببعض الدول التي انتشر فيها

الوباء.

وأكد وزير الصحة، على هامش زيارة تفقد بالعاصمة، أنه أعطى تعليمات صارمة لمدراء الصحة عبر الولايات، خلال لقاء معهم

عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، من أجل الشروع في تحضير الطواقم الطبية والمصالح وكذا الاستعداد تحسبا لأي مستجدات في

حال ارتفاع عدد إصابات كورونا وتسجيل موجة جديدة، مع الابتعاد عن سياسة التخويف.

و في نفس السياق، وبالنسبة للسلالة المتحوّرة الفرعية ب.أ.5 من فيروس كورونا، قال الوزير إنه منتشر بكثرة في العالم، وقد انتشر

في بعض الولايات وهو ليس خطيرا، مؤكدا أن الموجة الثالثة هي التي أنهكت الجزائريين والقطاع الصحي.

ف.خ.