تستمر فعاليات الطبعة 31 لمعرض الإنتاج الجزائري المنظمة من 14 الى غاية 23 ديسمبر بقصر المعارض ” الصنوبر البحري، الجزائر العاصمة”، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمشاركة كبرى الشركات الوطنية والعمومية والخاصة، وأخرى تكتشف السوق الوطنية حديثا، المؤسسات المصغرة والناشئة.

تشارك المؤسسات الجزائرية الناشئة في هذه الطبعة الـ 31 بمجموعة 36 عارضا من المشاريع والابتكارات التي تساهم الى تقديم حلول علمية وابتكارات في العديد من المجالات، وقد تم تخصيص مساحة عرض اجمالية تقدر ب 847م².

وفي جولة لمجلة ” صحتي حياتي” بأروقة معرض الجزائر الوطني في جناح ” قورارة”، التقينا بعدة مؤسسات ناشئة من شأنها تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق النمو، في عدة مجالات سواء في مجال التكنولوجيا المالية، الفلاحة، الصحة، ومكافحة الحرائق.

المؤسسة الناشئة  Imenium Bio” ” المتخصصة في منتجات التجميل

وفي هذا الاطار، شاركت المؤسسة الناشئة  Imenium Bio” ”، المتخصصة في منتجات التجميل المبتكرة على ايادي مختصين في مجال الطب والصيدلة ، بمنتج « AquaSEL Eau Thermale » BHA 2%” سيروم التقشير “وهو مقشر خاص للعناية بالبشرة الوجه والجسم، ومحلول مصمم لتفتيح البشرة وتغذيتها، يتكون من مصادر طبيعية مستخرجة من منابع مياه معدنية، تعمل على تقشير خلايا الجلد الميتة وتكشف عن بشرة مشرقة وموحدة، يحفز على تجديد الخلايا وترطيبها، يساعد على التخلص من حب الشباب والبثور و الرؤوس السوداء وكذا الكلف.

وأوضح مؤسس ومسير هذه المؤسسة الناشئة  Imenium Bio” ”، جلال حسيني، دكتور في الصيدلة، ان هذا المنتج سيعمل على حماية البشرة وتغذيتها، خاصة انه يحتوي على مكونات طبيعية، مياه منابع المعدنية، قال ” نحن كمختصين في مجال الصيدلة ندرك أنا لهذه المياد دور كبير في العلاج الطبي، فهذه المنابع المعدنية الساخنة الموجودة في مدينة بوحنيفية الواقعة في ولاية معسكر، صالحة لمعالجة أمراض عديدة خاصة البشرة، ونحن أبناء هذه الولاية نعلم جيدا أن هذه المدينة تزخر بمنابع مياه عديدة تسهم في العلاج الطبيعي، وهذا ما جعلنا نستغل فرصة دراسة استخدام هذه المياه في تجاربنا العلمية وحصلنا على نتائج رائعة، وبالتنسيق مع أطباء الجلد والباحثين العلميين لمعرفة أكثر حول انتاج عدة مكونات لمختلف أنواع البشرة.”

وعن الهدف من المشاركة في المعرض الإنتاج الجزائري، أوضح دكتور حسيني انها تركز على التعريف بآخر ما توصلت اليه المؤسسة على المستوى الوطني والدولي أيضا، وخاصة وان هناك شركات وعلاقات مع عدة مؤسسات اجنبية لتصدير المنتوج للخارج.

المشاركون في الطبعة الحادية والثلاثون لمعرض الإنتاج الوطني

ويعرف هذا الحدث مشاركة أكثر من 580 عارضا، تم تخصيص مساحة عرض اجمالية تقدر بـ 28696م2. حيث سجل ارتفاع في نسبة المشاركة مقارنة مع الطبعة الفارطة التي غرفت مشاركة464 عارضا، وهذا ما يبرز اهتمام الشركات الوطنية بهذا الحدث الاقتصادي، التي ما فتئت تعمل على تسخير كل وسائل التسويق المتاحة وخوض غمار المنافسة في السوق الوطنية.

وسجل قطاع الصناعات الغذائية والتغليف، مشاركة قوية في هذه الطبعة، حسب بيان للمنظمين، وحازت على أكبر عدد من العارضين بـ 116 عارضا، على مساحة عرض قدرها 4103م2، يليه قطاع الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية بـ 94 عارضا على مساحة 3677 م2، متبوعا بقطاع الخدمات 60 عارضا على مساحة 1960 م2.

كما خصص المنظمون فضاء للبيع على مستوى رواق “جرجرة ” و” والرمال” لعرض عدة منتوجات للبيع الترويجي والشراء، بمساحة اجمالية قدرها 1302 م2 و 40 عارضا.

وللإشارة فقد تم تنظيم عدة فعاليات ولقاءات لمختلف الناشطين الاقتصاديين، في قاعة ” دار الجزائر”، لدعم شركات الإنتاج من اجل التصدير.

وتم أيضا توفير فضاءات خاصة للعائلات والأطفال، من خلال ورشات يومية للتلوين والرسم والاشغال اليدوية.

كما ستكون هناك عدة مدخلات في الأيام القادمة من طرف ممثلين كل من وزارة التجارة، وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، وكالة دعم وتنمية المقاولاتية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا مكونين في مجال انشاء المشاريع المصغرة والشركات الناشئة.

عائشة و.ح