صحة جيدة لحياة أفضل

مستشفى ليف: مؤتمر صحفي مع البروفيسور ”إردال كاراوز” حول التقدم العلمي في استخدام الخلايا الجذعية

حرر : بوعريسة شعبان | صحفي
30 يناير 2024

نظم مستشفى ”ليف” التركي على هامش ”منتدى الجزائر للاستثمار في الرعاية الصحية والسياحة العلاجية” ، لقاء هامّا بين البروفيسور ”إردال كاراوز” المتخصص البارز في العلاج بالخلايا الجذعية مع الصحافة الجزائرية وذلك على مستوى فندق ”ماريوت” يوم الخميس 01 فيفري 2024 ، بهدف الحديث عن تقدم البحث العلمي في مجال الخلايا الجذعية والطب التجديدي .

يعتبر هذا المؤتمر فرصة لاكتشاف وتعزيز أعظم التطورات في مجال الخلايا الجذعية المكونة للدم لعلاج السرطان وأمراض الدم الأخرى بالإضافة الى علاجات الخلايا في مجال الطب التجديدي الواسع.

ووصلت التطورات التقنية اليوم إلى حد أنه يمكن لأي مريض – مع بعض الاستثناءات- أن يتلقى عملية زرع من متبرع في العائلة (أخ أو أخت، أو حتى الوالدين) أو من متبرع متطوع، كذلك من دم الحبل السري أو طعم ذاتي ( زرع نخاع العظام الخاص بالمريض )

شهدت الأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية واستخدامها للأغراض العلاجية تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، أين يتضمن العلاج بالخلايا زرع الخلايا لإصلاح العضو أو الأنسجة التالفة، فيما يتم استخدام أنواعًا مختلفة من الخلايا الجذعية:

  •  الخلايا الجذعية البالغة : وهي الخلايا التي تتمتع بالقدرة على التجدد والمشاركة في تجديد الأنسجة ، وهي على سبيل المثال خلايا من الكبد والدم والعضلات وسطح الأمعاء وما إلى ذلك، ويمكن جمع هذه الخلايا وزراعتها وإعادة حقنها في المريض.
  •  الخلايا الجذعية في فترة الولادة: يحتوي الدم الموجود في الحبل السري للمولود الجديد وفي المشيمة أيضًا على خلايا جذعية، ويمكن لهذه الخلايا أن تتمايز إلى خلايا دم يمكن استخدامها في عمليات زرع الأعضاء، ومن هنا تم إنشاء بنوك دم الحبل السري في السنوات الأخيرة.
  •  الخلايا الجذعية الجنينية : تأتي من جنين يتكون من عدد قليل من الخلايا (يتراوح عمره بين 5 و7 أيام)، ويمكن زراعة هذه الخلايا بشكل لا نهائي وتتحول إلى جميع أنواع الخلايا في جسم الإنسان على غرار الجلد والعضلات والأمعاء وغيرها.
  •  الخلايا الجذعية المحفزة : هي خلايا جذعية بالغة “أعيدت برمجتها” لتعطي نفس خصائص الخلايا الجذعية الجنينية.

يعتبر تفوق مستشفى ”ليف” في هذا المجال فسحة أمل كبيرة لجميع المرضى الذين تعاني أعضاؤهم من خلل أو تلف، أو حتى من يعانون من أمراض تنكسية والذين لا حل لهم حاليا سوى القيام بعملية زرع الأعضاء.

إن الهدف من الخلايا الجذعية هو أن نكون قادرين بفضل حقن هذه المكونات الحية ، على ضمان تجديد الأعضاء من تلقاء نفسها ، ورغم أنها ليست عملية سحرية ولكنها آلية ممتازة لبيولوجيا الخلية.