صحة جيدة لحياة أفضل

مخابر ” الكندي” يجدد دعمه لفريق بوفاريك لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة 

حرر : عائشة ولد حبيب | صحفية
21 ديسمبر 2023

في خطوة جديدة لترسيخ ثقافة الدمج الاجتماعي ودعم الرياضيين في الجزائر، أعلنت أمس مخابر الكندي لصناعة الأدوية، عن تجديد رعايتها مع نادي فريق ” شرف بوفاريك” لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة، لمدة 3 سنوات. وبهذه المناسبة، قدم فريق ” شرف بوفاريك” مباراة استعراضية بقاعة بوفاريك الرياضية.

وتزامن هذه المباراة مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يحتفي فيه العالم في 3 ديسمبر من كل سنة، ويهدف هذا اليوم الى تكثيف الجهود لإدماج ذوي الإعاقة وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وهوايتهم، حيث حرصت ” الكندي” على دعم هذه الفئة والقيام بعدة مبادرات لتعكس دور شركات القطاع من مختلف التخصصات في دعم ومساندة هؤلاء الرياضيين الذين بفضلهم ارتفع مستوى كرة السلة في الجزائر.

وأعرب جميع اللاعبين لفريق ” شرف بوفاريك” لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة “على امتنانهم لدعم الكندي، بحضور المدير العام لشركة السيد سفيان أشي، وقاموا بتعيينه كرئيس فخري لنادي بوفاريك. وتم توقيع قميص يحمل شعار وألوان الطرفين لتخليد الحدث وتم تقديمه كهدية ل ” الكندي” .

وفي هذا الصدد، أكد سفيان أشي المدير العام “الكندي”، الى مواصلة التزام المؤسسة بدعم والاهتمام لفريق FCB، وذكر ان هذه المبادرة تهدفا أساسا الى تعزيز ممارسة الرياضة والمساهمة في ادماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا ومهنيا.

من جهته، عبر رابح خروبي الأمين العام لفريق ” شرف بوفاريك” باسم الجمعية الرياضية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة عن امتنانهلدعم مؤسسة ” الكندي” لهم.

تساهم هذه المبادرات الى تمكين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من توظيف كامل طاقتهم وتطوير مهارتهم من خلال اشراكهم في المسابقات الرياضية طيلة السنة، وتعزيز لياقتهم ورفع معنوياتهم.

ويعد فريق شرف بوفاريك رمزا للتحدي في ولاية البليدة حيث تمكن الفريق قبل سنوات من تحقيق نتائج باهرة تمثلت في 18 تتويج كان آخرها كأس الجمهورية للموسم الرياضي 2010 وتمكن 7 لاعبين من الفريق من السفر إلى فرنسا في إطار عقود احتراف.

يعد الكرسي المتحرك أداة حيوية وأكثر استخداما بين الرياضيين لتعزيز حركتهم وتحسين نوعية حياتهم. يستخدمها العديد من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير مهارتهم وزيادة فعاليتهم البدنية.

ويعتبر الكرسي المتحرك شريكا لا غنى عنه للأفراد الذين يعانون من صعوبات في المشي. يوفر الكرسي المتحرك الفرصة للرياضيين للمشاركة الفعالة في مختلفة الأنشطة البدنية مما يعزز اتقان المهارات ويسهل المشاركة في المنافسات دون عوائق، كما يساهم في دعم الصحة البدنية وتحسين نوعية الحياة، ويقلل من المشاكل النفسية.

وللاستفادة القصوى من هذه الرياضة، يتعين على الرياضيين اختيار كرسي متحرك يتناسب مع احتياجاتهم ويتماشى مع اعاقتهم الفردية.

عائشة و.ح