استضافت مدينة عين التوتة يوم الجمعة 3 ماي 2024، النسخة الخامسة من “الندوة الوطنية حول الصحة والبيئة”، وهو الحدث الذي برز كمنصة أساسية للمحترفين والمهتمين بمجال الصحة والبيئة.
وتم تنظيم هذه الندوة بدعم من جمعية أصدقاء المريض في عين التوتة والسلطات المحلية، فيما شارك فريق مجلة “صحتي حياتي” بطريقة فعّالة خلال الندوة .
الدكتور ”محمد الطاهر عيساني ” يفتتح اليوم الأول رفقة خبراء معترف بهم
ويعد برنامج هذه السنة واعدًا بالغنى والتنوع، أين قدم الدكتور” محمد الطاهر عيساني ” نقاشات حول أهمية الكتابة الطبية والعلمية، وهو المجال الذي تقدم فيه مجلة “صحتي حياتي” مقالات دقيقة وإرشادية، كما تم تقديم مناقشات حول الوقاية والتعامل مع الأمراض المزمنة، بما في ذلك استراتيجيات مكافحة فيروس التهاب الكبد B والانسداد الرئوي المزمن، أما في الظهيرة فقد تم التركيز على الأخلاقيات والإدارة السريرية، فيما كانت إدارة النفايات الصحية وتأثيرها البيئي من بين المواضيع المطروحة خاصة وأنها ذات أهمية خاصة لقراء “صحتي ، حياتي”، الذين يهتمون بشكل كبير بالتفاعلات بين الصحة والبيئة.
يوم ثاني مليء بالنقاشات النافعة
وخلال اليوم الثاني من الندوة الموافق لـ السبت 4 ماي، تم عرض مناقشات حول الأمراض المتعلقة بكبار السن والأمراض البيئية، وهو مجال متزايد الاهتمام للجميع، كما أتاحت الاتصالات الحرة استكشاف مواضيع متنوعة بدءًا من تشخيص الإصابات الرأسية والدماغية إلى التوصيات الجديدة لمعالجة الساركويد.
“صحتي ، حياتي”، وجود فعال لخدمة التثقيف الطبي
وكان فريق ” صحتي ، حياتي ” حاضرًا لإثراء هذه المناقشات بخبراته، ولنقل هذه المعرفة أيضًا لجمهور أوسع من خلال تغطيتهم للندوة، كما لعبت “صحتي حياتي” دورًا حاسمًا في التقاط اللحظات الرئيسية للحدث ومشاركتها مع قرائها، مما يعزز التزامها بتثقيف وإعلام الناس عن آخر التطورات في مجال الصحة والبيئة.
تآزر بين الصحافة الطبية والاتصال العلمي
وتعتبر هذه النسخة من الندوة فرصة فريدة لـ “صحتي حياتي” لإبراز التآزر بين الصحافة الطبية والاتصال العلمي، مما يسهم في تعزيز فهم أفضل للقضايا الحالية من قبل الجمهور العام.
توحيد القوى والخبرات
أما بالنسبة لتحرير المجلة، فيمثل التآزر بين الصحافة الطبية والاتصال العلمي تعاونًا أساسيًا يهدف إلى توفير معلومات دقيقة ومتاحة وذات صلة بالصحة والعلوم للجمهور العام.
من جهة أخرى، يتم على مستوى الصحافة الطبية ترجمة التقدمات العلمية والطبية المعقدة إلى لغة واضحة ومفهومة للقراء، مع تسليط الضوء على قضايا الصحة العامة والتحديات التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية، فيما يلعب الصحفيون الطبيون دورًا حاسمًا في ربط البحوث العلمية، وسياسات الصحة، واحتياجات الجمهور، مما يساهم في إبلاغ القرارات الفردية والجماعية في مجال الصحة.
وفي سياق آخر ، يتضمن الاتصال العلمي نشر المعرفة العلمية لجمهور واسع، بما في ذلك المهنيين في مجال الصحة والباحثين وصناع القرار والجمهور العام، كما يستخدم المتحدثون العلميون وسائل متنوعة، مثل وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤتمرات والنشرات المتخصصة وذلك من أجل مشاركة نتائج البحث، وشرح المفاهيم العلمية، وتوليد الاهتمام بالعلم والبحث.
ومن خلال العمل المشترك، يمكن للصحافة الطبية والاتصال العلمي أن تدعم وتشجع الوصول إلى معلومات موثوقة ومستنيرة حول الصحة والعلم، كما يسمح هذا التآزر بسد الفجوة بين عالم البحث والجمهور العام، وتعزيز فهم أفضل لقضايا الصحة وتشجيع مشاركة الجمهور في العلم، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسهم هذا التعاون في تعزيز الشفافية والأخلاق والنزاهة في التواصل حول نتائج البحث، وهو أمر أساسي لبناء ثقة الجمهور في العلم والطب.
التحرير