زارت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري” ابتسام حملاوي” يوم الاثنين مصلحة طب الأورام للأطفال بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالجزائر، للاحتفال بعيد الفطر رفقة الأطفال المصابين بالسرطان. وكانت تهدف هذه الزيارة التي اتسمت بالكثير من المشاعر والإنسانية، إلى منح هؤلاء المرضى الصغار لحظات من الفرح والراحة في ظل معاناتهم مع المرض.
مبادرة تضامنية بالشراكة مع موبيليس
في تصريح للصحافة أكدت السيدة حملاوي أن هذه المبادرة التي تمت بالتعاون مع شركة موبيليس، تأتي في إطار تعزيز قيم التضامن والدعم المعنوي للأطفال المرضى. وقالت: “هدفنا هو مشاركة فرحة العيد مع هؤلاء الأطفال، وترسيخ قيم التعاطف والكرم، وتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي.”
لحظات سعادة للأطفال المرضى
وخلال هذه الزيارة تم تقديم هدايا مختارة بعناية للأطفال المرضى، مما أضفى على يومهم لمسة من البهجة والأمل. أين تم توزيع الدمى والألعاب والوسائل التعليمية والحلويات في أجواء دافئة ومليئة بالمحبة، في حين انعكس التأثر والفرح على وجوه الأطفال وعائلاتهم وحتى الطاقم الطبي.
ولم تكن هذه الهدايا مجرد أشياء مادية، بل حملت رمزية عميقة تؤكد لهؤلاء الأطفال أنهم ليسوا وحدهم في معركتهم ضد المرض. وقد تجلى التأثير الإيجابي لهذه المبادرة في الابتسامات المضيئة والعيون البراقة التي عبرت عن السعادة والامتنان، حيث منحتهم لحظات من المرح والراحة بعيدًا عن أجواء العلاج والمرض.
تقدير وامتنان من الأهالي والطاقم الطبي
من جهتهم أعرب أولياء الأطفال عن امتنانهم العميق للهلال الأحمر الجزائري وشركائه، معتبرين أن هذه المبادرة ليست مجرد لفتة تضامنية، بل تمثل دعمًا معنويًا حقيقيًا ومصدرًا للعزاء في هذه الظروف الصعبة. من جهته أشاد الطاقم الطبي بهذه الخطوة التي ساهمت في التخفيف من معاناة الأطفال والتقليل من توترهم النفسي، عبر إدخال لحظات من الفرح إلى يومياتهم داخل المستشفى.
عيد فطر يرسخ قيم الإنسانية والتضامن
تجسد هذه المبادرة أهمية الروابط الاجتماعية وقيم التضامن مع الفئات الأكثر ضعفًا، من خلال تقديم لمسة من الدفء الإنساني لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. كما تذكر بأن عيد الفطر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو أيضًا فرصة لنشر روح المشاركة والعطاء والتراحم.
ومن خلال جمع المتطوعين والأطباء والشركاء حول قضية نبيلة، تسهم هذه المبادرة في ترسيخ قيم الأخوة والإنسانية، والتي تبقى أساسية لتقديم الدعم النفسي والعاطفي للأطفال المرضى وأسرهم.
الكلمات المفتاحية: الهلال الأحمر الجزائري، حملاوي، سرطان الأطفال، مستشفى مصطفى باشا، عيد الفطر.