نظمت شركة الأدوية السويدية البريطانية متعددة الجنسيات AstraZeneca ، مؤخرًا، زيارة إرشادية لمقرها الذي تم تجديده مؤخرا في حيدرة (الجزائر)، وذلك بحضور سعادة السفيرة البريطانية بالجزائر شارون واردل وسعادة السفير السويدي بالجزائر Häggmarken ، بالإضافة إلى رامي اسكندر رئيس منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي لـ AstraZeneca ، وفؤاد بغلي المدير العام لشركة AstraZeneca في الجزائر.
و جاء ذلك لتعزيز مكانة شركة AstraZeneca ، الموجودة في الجزائر منذ عام 2015، حيث شهد هذا الحدث الإعلان عن تسجيل ستة أدوية مخصصة لعلاج الأورام (سرطان البنكرياس والمبيض والرئتين)، وآخر لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات .(MSPRH)
علاوة على ذلك، تعد الجزائر الدولة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا التي تقوم بإنتاج دواء خاص بعلاج فرط كوليسترول الدم، والذي يعرف بكونه اضطرابا دهنيا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو السبب الرئيسي لوفاة ما يقارب 32 بالمائة من الوفيات في جميع أنحاء العالم، كما يجدر بنا التوضيح أن “علاج فرط كوليسترول الدم أساسي لتحكم في هذا المرض في سوق ذات احتياجات متزايدة. “
بالإضافة إلى ذلك، استثمرت شركة AstraZeneca في الجزائر-منذ إنشائها- عدة ملايين الدولارات وخصصت 25000 ساعة من التلقين، بهدف تدريب الموظفين على المعايير الدولية في إنتاج الأدوية، كما تفتخر بأن موظفيها جزائريين بنسبة مائة بالمائة.
كما أطلقت شركة Astra Zeneca خطة تطوير شاملة بالشراكة مع معهد Hogan Global Development Institute و Insights Discovery.
و ترمي إلى نقل معاييرها العالمية بشكل أفضل من حيث المعرفة والتعلم والتطوير، حيث كشف رامي اسكندر أن شركة Astra Zeneca ، تخصص 25 بالمائة من إيراداتها للبحث والتطوير ، في حين أن متوسط هذا الأخير لشركات الأدوية العالمية الأخرى هو 15 بالمائة ، بينما أردف فؤاد بغلي قائلا أن “AstraZeneca” ؛ لا تنتج أدوية للأمراض النادرة، لكنها تمتلك دواء فريدا لعلاج سرطان المبيض.
ز.ز
