أشرف صباح اليوم السبت، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على احياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة داء السكري تحت شعار ” السكري: التربية لحماية المستقبل”.
وحسب ما نشر في وكالة الأنباء الجزائرية، وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أكد سايحي أن نص القانون المتعلق بالوقاية والمخاطر الصحية الذي هو في طور الإعداد، من شأنه تحديد مسؤولية كل قطاع في مجال الوقاية من الأمراض وتحسين نمط حياة السكان.
وفي هذا السياق اعتبر وزير الصحة ان أي اجراء متعلق بالنظام الصحي لا يقوم على الوقاية ليست له قيمة حقيقة، واعتبر ان الوقاية أصبحت امرا ضروريا تجعلنا نطرح فكرة وجود قانون يحدد نطاق مهام كل الفاعلين”.
وفي حديثه عن الطبيب المرجعي شدد سايحي على ضرورة الاعتماد على الطبيب المرجعي وإعادة النظر في الدور الأساسي للطبيب العام وتعميمه على كل الولايات بما يمكن من التشخيص المبكر للأمراض وحماية المرضى قبل ان تتعقد حالاتهم.
وأشار بهذا الخصوص أن ” قطاع الصحة اعتمد على استراتيجية وطنية تتعلق بالوقاية والاهتمام بالأفراد، واشراك جميع القطاعات وتكثيف اللقاءات العلمية”.
وأضاف وزير الصحة على ان ” أهمية اشراك الجمعيات في مجال الوقاية وتنظيم ورشات عمل على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية، الى جانب تعزيز التوعية بخطورة هذه الأمراض”.
بدوره شدد جمال فورار، المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، على أهمية الوقاية لحماية الأجيال القادمة من مختلف الأمراض على رأسها داء السكري. وأضاف نفس المتحدث الى ان وزارة الصحة قامت بإطلاق عدة حملات توعوية على مستوى ولاية تبسة وخنشلة، العاصمة، بالإضافة الى حملات أخرى على مستوى المؤسسات التربوية بالعاصمة لتوعية الأطفال بأهمية التغذية الصحية.
وبهذه المناسبة، نوه ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، نوهو أمادو الى جهود الجزائر في مجال “الوقاية من الامراض والتكفل بالمرضى والتفكير في إيجاد الحلول من خلال مساعي تطوير البحوث وتوفير الادوية “.
عائشة و.ح