صحة جيدة لحياة أفضل

المنصة الوطنية لليقظة من أجل تأمين إمدادات المنتجات الصيدلانية في الجزائر.

حرر : بوعريسة شعبان | صحفي
26 يناير 2025

في يوم السبت 25 يناير 2025، تم تقديم خطوة مهمة في إدارة إمدادات المنتجات الصيدلانية في الجزائر. إنها المنصة الوطنية لنظام اليقظة والتنبيه، وهو مشروع مصمم لضمان تنظيم أفضل للسوق الصيدلانية وتوافر مستمر للأدوية في جميع أنحاء البلاد.

قدم هذه المنصة عدة مسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم السيدة مريم بن مولود، وزيرة ومسؤولة عن الهيئة العليا للتحول الرقمي، والسيد سيفي غريب، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، والسيد طيب زيتوني، وزير التجارة الداخلية وتنظيم السوق الوطنية، بالإضافة إلى السيد فؤاد حاجي، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة، المكلف بالإنتاج الصيدلاني.

وقد أشاد الوزراء بالتقدم المحرز في هذا المجال، مشددين على أهمية هذه المنصة في الإدارة الحديثة والرقمية للمخزونات الصيدلانية.

تم تطوير هذه المبادرة بفضل تعاون وثيق بين عدة وزارات رئيسية:
– الهيئة العليا للرقمنة، التي قامت بتصميم وتطوير المنصة،
– وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني،
– وزارة التجارة الداخلية وتنظيم السوق الوطنية (ممثلة بالمركز الوطني للسجل التجاري)،
– وزارة المالية (عبر المديرية العامة للجمارك)،
– وزارة الصحة (مع الصيدلية المركزية للمستشفيات)،
– وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي (عبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء).

يتماشى هذا المشروع مع سياسة التحول الرقمي التي وضعتها الحكومة الجزائرية، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون

تهدف المنصة إلى ضمان متابعة دقيقة لتوريد المنتجات الصيدلانية عبر عدة مراحل:
• الإنتاج،
• الاستيراد،
• التسويق
• وإدارة المخزونات الوطنية.
الهدف الرئيسي هو ضمان توفر الأدوية مع تنظيم السوق بشكل فعال.

ستتيح هذه الأداة جمع بيانات في الوقت الحقيقي حول مسار المنتجات الصيدلانية، مما سيمكن من توقع الاحتياجات بشكل أفضل وإدارة المخزونات بشكل أكثر كفاءة.

هذه المنصة للمراقبة ليست مجرد تقدم تكنولوجي، بل تمثل أيضًا التزامًا بالشفافية وجودة الرعاية في الجزائر. من خلال جعل النظام أكثر استجابة ودقة، ستساهم في الحفاظ على إمدادات مستمرة من الأدوية الأساسية، مع تقليل مخاطر النقص والثغرات في سلسلة التوريد.

في نهاية العرض، أشاد الوزراء بتميز العمل المنجز وقدموا تحياتهم للمهندسين والفرق الفنية التي قامت بتصميم وتطوير هذا النظام. كانت مساهمتهم أساسية لنجاح هذا المشروع الطموح، الذي من المتوقع أن يمثل نقطة تحول في إدارة الصيدلة في الجزائر.

يعتبر هذا المشروع خطوة رئيسية نحو تحديث قطاع الصحة في الجزائر. وهو يتماشى مع الرؤية الشاملة للحكومة التي تهدف إلى استخدام التقنيات الرقمية لتحسين إدارة الخدمات العامة، مع ضمان وصول الجميع إلى رعاية صحية ذات جودة.


تأمل السلطات الجزائرية أن تصبح هذه المنصة نموذجًا لقطاعات أخرى وأن تعزز من مرونة نظام الصحة في مواجهة التحديات المستقبلية.

الكلمات المفتاحية: صيدلانية؛ رقمنة؛ صحة؛ رعاية؛ تكنولوجيا؛ حاجي؛