أطلقت الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة والحياة ” الشبكة الوطنية الموضوعاتية للبحث في مجال البنك الحيوي ” وذلك خلال اجتماع تأسيسي برئاسة المدير العام للوكالة التابعة لوزارة التعليم العالمي والبحث العلمي البروفيسور ” بشير بن عربة ” ، فيما أقيم الحدث على مستوى جامعة ” مصطفى سطمبولي ” بمعسكر .
البروفيسور بشير بن عربة : “شبكة استراتيجية للبحث في علوم الصحة والحياة “
وأشار المدير العام للوكالة على هامش هذا اللقاء أن إنشاء هذه الشبكة يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للبحث التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما تتابعها المديرية العامة للبحث والتطور التكنولوجي ممثلة في الوكالة التي يشرف عليها .
مبادرة وطنية تقودها الوكالة المتخصصة في البحوث
وفي نفس السياق، اعتبر ذات المتحدث أن ” هذه الشبكة هي فضاء رسمي يضم خبراء وباحثين من داخل وخارج البلاد ، بالإضافة الى مختلف مراكز البحث الوطنية المتنوعة، وهيئات متخصصة في مجال الجينات والبنك الحيوي مع شركاء اجتماعيين واقتصاديين”. وشارك في اللقاء مدراء جميع المراكز الوطنية للبحث وكذا خبراء من داخل وخارج الوطن.
نحو الحفاظ على الجينات
من جهته ، أكد المدير العام للوكالة السيد ” بن عربة ” أن الشبكة تهدف إلى جمع الكفاءات والوسائل لضماناليقظة العلمية والتكنولوجية، كما تتعلق أيضًا بتبني سياسة البحث في مجال الجينات البشرية والحيوانية والنباتية والميكروبية من أجل الحفاظ عليها، فيما أشار إلى أن هذه الشبكة أيضًا تضم أمانة تقنية ولجنة تنسيق وطنية سيتم تشكيلهما في الأشهر القادمة لإطلاق مشاريع بحث ووضع استراتيجية وطنية في مجال البنك الحيوي للفترة من 2024 إلى 2030.
إطلاق شبكة وطنية للبحوث في مجال علوم الصحة والحياة
وفي النهاية ذكر ذات المسؤول أن الوكالة الموضوعاتيةللبحث في علوم الصحة والحياة قامت بإنشاء شبكات وطنية موضوعاتية للبحث في الزراعة الصحراوية سنة 2022 في جامعة بسكرة، والنباتات الطبية والعطرية في جامعة تيسمسيلت وكذا وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” لوهران في أكتوبر 2023، ومن المقرر أيضًا إنشاء شبكات وطنية موضوعاتية تتعلق بمشاريع بحثية أخرى خلال عام 2024.
الدور الأساسي للبنوك الحيوية في البحوث الطبية وحفظ الموارد البيولوجية
تعتبر البنوك الحيوية كيانات منظمة، تضمن الحوكمةوإدارة الموارد البيولوجية، ومن خلال التمديد يمكن لهذه الكيانات أيضًا توفير مواردها للمجتمع العلمي، ومنذ نهاية التسعينيات، تم التعرف على هذه الكيانات كأساسية لدعم البحوث الطبية، بخاصة في مجالات علم الجينوم والطب والطب الشخصي، كما يمكن للبنوك الحيوية إدارة عينات من أصل بشري أو حيواني أو نباتي، فيما يترتب على كل نوع منها خصوصيات محددة، مثل إدارة موافقة المشاركين أو تطبيق بروتوكول ” ناغويا ” .