صحة جيدة لحياة أفضل

الاحتفال باليوم العالمي للطفولة وترسيخ ثقافة الرياضة والصحة عند الطفل

حرر : عائشة ولد حبيب | صحفية
3 يونيو 2023

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة والذي يصادف الفاتح جوان من كل سنة، نظمت مجلة “صحتي حياتي” بالتنسيق مع منظمة سليمة سواكري للعمل الخيري والإنساني”، يوم الخميس 1 جوان 2023 لقاء علمي حول صحة الطفل والرياضة، وهذا على مستوى مقر المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات الرياضة بحضور أطباء ومختصين في هذا المجال.

وافتتحت فعاليات الملتقى العلمي حول ترسيخ ثقافة الرياضة والصحة عند الطفل، كلمات للسيدة سليمة سواكري ” رئيسة منظمة العمل الخيري” و السيدة بن حبيلس “الرئيسة السابقة للهلال الأحمر الجزائري“، والأستاذ بلغول مدير مدرسة (ENS/STS)، والدكتور سعاد إبراهيمي مديرة مجلة صحتي حياتي.

ويندرج هدا اللقاء العلمي في إطار سلسلة اللقاءات الطبية التي تسعى مجلة صحتي حياتي على تنظيمها، ويهدف هدا الحدث على دور التوعية بأهمية النشاط البدني والنفسي عند الأطفال. وعرف حضور عدد مهم من أخصائيين في المجال ” الطب الرياضي.

وتطرقت جلسات الملتقى لعدة مواضيع تخص منهجية تدريب الرياضيين الشباب والتركيز على أهمية المراقبة الطبية في المدارس، والتي قام بتقديمها كل من الدكتور دخيلي، والبروفيسور حسين، والبروفيسور ايدير، وبوفيسور بن عمري والدكتوره لحرش سهام، وكذلك الاستاذ بن منصور. 

وتضمنت هذه التظاهرة عدة ورشات علمية رياضية بهدف اشراك الأطفال، والمتمثلة في ألعاب الجيدو والجنباز والتيكواندوا وغيرها. عرف حضور معتبر للأطفال الذين شاركوا للتسلية، وفي هذا الصدد عبر الأطفال على استحسانهم لفكرة هذه المبادرة التي سمحت لهم بالتعرف أكثر على الرياضات الموجودة في المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات الرياضة.

وبهذه المناسبة يحتفل العالم كل 1 جوان بعيد الطفولة، وهي مناسبة أقرتها الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر سنة 1954 لتشجيع التآلف والوعي بين الأطفال وتحسين رفاهية الطفولة، وترسي عددا من ‘حقوق الطفل’ وهي الحق في الحياة والصحة والتعليم واللعب، ليكون محمي من العنف والعنصرية.

المجلس الوطني لحقوق الانسان في الجزائر

بمناسبة عيد الطفولة لسنة2023 ، تولي مصالح المجلس الوطني لحقوق الانسان الاهتمام الكبير لحماية الطفل وترقية حقوقه، وهذا ما أكده المجلس في رسالة له أن ” الجزائر تعتبر من أولى الدول المصادقة على الاتفاقية الدولية للطفل المبرمة من قبل الأمم المتحدة، واجتهدت الجهات الوطنية المختصة في تكييف قوانينها للتناغم مع مجمل التزاماتها الدولية في هذا المجال”.

 ونوه المجلس بحرص الدولة على إيجاد آليات للتبليغ المبكر عن أي أخطار تحوم بالطفل عبر عدد من المؤسسات والتشريعات التي تمكن من توفير الحماية القصوى للطفل في وضع هش والمعرض للخطر.

ولتعزيز حماية الطفل ورعايته في الجزائر تتم عن طريق تضافر الجهود وحشد الهمم خدمة لرفاهية وحماية الطفل كونه مستقبل الأمة.

عائشة و.ح