يعتبر العلاج الكهربائي الحيوي (BMT) بمثابة تقدم كبير في مجال الطب البديل والتكميلي، حيث يقوم على فكرة أن الجسم البشري يحتوي على كهرباء حيوية طبيعية تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة والعافية، فيما تهدف هذه التقنية المبتكرة إلى استغلال هذه الكهرباء الحيوية لتحسين صحة الفرد .
الكهرباء الحيوية وصحة الأفراد
الكهرباء الحيوية هي الكهرباء التي تنتجها الكائنات الحية بشكل طبيعي، وفي سياق العلاج الكهربائي، يتم استخدام هذه الكهرباء لتحسين الصحة العامة للفرد، وهذا يعني أن العلاج الكهربائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الأعضاء والصحة العاطفية والجسدية، وحتى على قدرة الحركة الوظيفية للفرد.
فلسفة ABMMA
تعتبر ABMMA بمثابة منظمة أو عيادة تروج للعلاج بالكهرباء الحيوية ، أين تلتزم بقوة بالفلسفة التي تقول أن الوقاية أفضل من العلاج، كما يتجذر هذا الاعتقاد في الفكرة بأن الجسم يمتلك قدرة طبيعية على الشفاء الذاتي بدلاً من معالجة الأعراض أو الأمراض بمجرد ظهورها، ومن الأفضل تقوية ودعم الجسم ليتمكن من منع هذه المشاكل في البداية.
فتح مسارات الطاقة الحيوية
المسارات الحيوية هي مسارات طاقوية تمر عبر الجسم، ووفقًا للطب الصيني التقليدي، يمكن أن يؤدي انسداد أو اضطراب هذه المسارات إلى مشاكل صحية، ولذلك يهدف العلاج الكهربائي إلى فتح هذه المسارات الحيوية، مما يسمح للطاقة بالتدفق بحرية مع تحسين الصحة العامة.
التواصل الاستشعاري الحركي
الاستشعار الحركي هو قدرة الجسم على إدراك موقعه الخاص في الفضاء، وتحسين التواصل الاستشعاري يعني أن الجسم أكثر قدرة على فهم والاستجابة لبيئته، كما يمكن أن يكون لذلك تأثيرات إيجابية على الحركة والتوازن والتنسيق.
العودة إلى التوازن الداخلي
الاستقرار الداخلي هو حالة من التوازن الداخلي، فعندما يكون الجسم في حالة من التوازن الداخلي، تعمل جميع أنظمته بانسجام تام ، ولذلك فإن الهدف من العلاج الكهربائي الحيوي هو مساعدة الجسم على العودة إلى هذه الحالة من التوازن، مما قد يكون له فوائد على الصحة العامة.
في الختام، فإن العلاج الكهربائي الحيوي للأوعية الدموية هو تقنية واعدة تستخدم الكهرباء الحيوية الطبيعية في الجسم لتحسين الصحة والعافية، ومع وجود منظمات مثل ABMMA في طليعة هذه التقنية، فإن مستقبل العلاج الكهربائي الحيوي يبدو مشرقًا.
الدكتور عيساني م . ط