صحة جيدة لحياة أفضل

نهاية العطلة: نصائح للحفاظ على اسمرار البشرة لأطول فترة دون إتلافها

حرر : د. فيوليتا جوليا بوزيو | دكتورة في الطب
31 أغسطس 2025

العودة إلى الروتين يقترب، ومعها الخوف من زوال ذلك الاسمرار الجميل المكتسب تحت أشعة الشمس بسرعة. الخبر السار: بعض الخطوات البسيطة تساعد على إطالة إشراقة البشرة البرونزية مع الحفاظ على صحتها، أين يقدم لكم في هذا المقال أطباء الجلد وخبراء التغذية توصياتهم.

التعرض للشمس يظل ممارسة محببة، لكنه يتعارض مع التوصيات الطبية. فبينما تمنح أشعة الشمس مظهراً صحياً وجذاباً، إلا أنها في المقابل تسرّع شيخوخة الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجلد.

في الحقيقة، اسمرار البشرة هو رد فعل دفاعي: تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، تقوم الخلايا الميلانينية بإفراز مادة الميلانين وهو صباغ بني يعمل كمرشح طبيعي. لكن هذا “الفلتر” لا يعادل سوى حماية شمسية بدرجة SPF 5، وهي غير كافية إطلاقاً لمواجهة الأشعة فوق البنفسجية. بمعنى آخر: الاسمرار لا يحمي من حروق الشمس.

التعرض التدريجي: يستغرق الاسمرار حوالي ثلاثة أسابيع ليتكوّن، بغض النظر عن لون البشرة. لا داعي لقضاء ساعات طويلة تحت الشمس دفعة واحدة فالتعرض التدريجي يسمح بإنتاج أكثر استقراراً للميلانين، ما يمنح اسمراراً أكثر تجانساً.

تجنّب الساعات الأكثر خطورة: بين الساعة 12 ظهراً و4 مساءً تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقصى شدتها. لذلك ينصح أطباء الجلد بالتعرض للشمس في ساعات الصباح الباكر أو آخر النهار، حين تكون الشمس منخفضة وأشعتها أقل عدوانية.

الحماية الفعّالة: تبقى الكريمات الواقية من الشمس أمراً لا غنى عنه. يجب وضعها قبل 15 إلى 30 دقيقة من التعرض، وتجديدها كل ساعتين أو بعد كل سباحة. أما عن الكمية المناسبة فهي حوالي 2 ملغ لكل سنتيمتر مربع من الجلد، أي ما يعادل حجم كرة غولف للجسم كاملاً. لكن في الواقع غالباً ما نضع كمية أقل بكثير.

ضعوا كريم واقٍ شمسي عالي الحماية بمعامل SPF 50+. على سبيل المثال: الكريم الواقي من مخابر فينوس، المصمم لحجب أشعة UVA/UVB والوقاية من شيخوخة البشرة. يجب وضعه بسخاء قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس وتجديده كل ساعتين.

وفي أوقات الحر الشديد من الأفضل البقاء في الظل أو حماية الجسم بملابس فضفاضة، قبعة، ونظارات شمسية.

تضعف الشمس والبحر والكلور حاجز البشرة ويُسرّعون من جفافها. والنتيجة تقشر الجلد وزوال الاسمرار بسرعة. لذا فإن التطبيق اليومي لكريم مرطب أو حليب مهدئ بعد الشمس يغذي البشرة ويحافظ على تجانس اللون البرونزي.

وعلى عكس المعتقدات الشائعة فإن التقشير اللطيف مرة أسبوعياً لا يزيل الاسمرار، بل على العكس يخلص البشرة من الخلايا الميتة التي تبهت اللون ويعيد لها الإشراقة.

بعض العناصر الغذائية تساعد البشرة على الحفاظ على توهجها. فمادة البيتا كاروتين مثلاً تحفز إنتاج الميلانين وتعمل كمضاد للأكسدة. توجد هذه المادة في الجزر، المشمش، البطاطا الحلوة، الطماطم، الشمام، الفلفل الأحمر، وكذلك الكرنب الكالي.

يمكن أن تكون المكملات الغذائية الخاصة بالشمس مفيدة لكن بحذر، إذ إن الإفراط في بعض المغذيات الدقيقة (مثل السيلينيوم) قد يكون ساماً لذلك يُنصح باستشارة مختص صحي قبل استخدامها

لإطالة تأثير الاسمرار بشكل آمن ينصح أطباء الجلد باستعمال منتجات التسمير الذاتي بضع قطرات ممزوجة بكريم مرطب تكفي للحصول على لون طبيعي ومتدرج.

أما كابينات الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية فهي ممنوعة تماماً. فهي لا تهيئ البشرة ولا تحافظ على الاسمرار، بل تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالميلانوما، أخطر أنواع سرطانات الجلد.

إطالة فترة الاسمرار ممكنة… شرط احترام صحة البشرة. فالحماية من الشمس، الترطيب، التغذية السليمة والبدائل الآمنة مثل منتجات التسمير الذاتي تساعد في الحفاظ على بشرة برونزية لفترة أطول، مع تقليل الأضرار الناجمة عن الشمس.

تذكري: جمال الاسمرار لا يجب أن يكون أبداً على حساب الصحة.

الكلمات المفتاحية: اسمرار؛ بشرة؛ صيف؛ كريم؛ VENUS؛ شمس؛ أشعة فوق بنفسجية؛ حماية.

المنتج المفضل للعناية الشمسية: كريم SPF 50+ من مخابر فينوس

عندما يتعلق الأمر بحماية البشرة من الشمس، من الأفضل الاعتماد على حماية قصوى. كريم SPF 50+ من مخابر فينوس يثبت نفسه كحليف موثوق للحفاظ على صحة البشرة مع إبقاء الاسمرار مشرقاً.

لماذا نحبّه؟

  • حماية عالية: تركيبته ترشّح بفعالية أشعة UVA (المسببة لشيخوخة الجلد) وUVB (المسببة لحروق الشمس).
  • قوام خفيف: غير دهني، يمتص بسرعة دون أن يترك آثاراً بيضاء.
  • ترطيب معزز: غني بعوامل مرطبة تمنع جفاف الجلد الناتج عن الشمس والملح والكلور.
  • احترام للبشرة: مختبَر تحت إشراف أطباء الجلد، مناسب للبشرة الحساسة بما في ذلك بشرة الأطفال.

كيفية الاستعمال:

  • يُطبق بسخاء على الجسم والوجه قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس.
  • يُجدد كل ساعتين وبعد السباحة أو التعرق الشديد.
  • في المدينة، يمكن استخدامه كقاعدة وقائية يومية تحت المكياج.

المعلومة العلمية

حتى الاسمرار الذهبي لا يعادل سوى حماية شمسية بدرجة SPF 5 فقط أي أنه غير كافٍ لحجب الأشعة فوق البنفسجية. لذلك تبرز أهمية كريم واقٍ فعّال مثل كريم فينوس لتقليل خطر سرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.

النتيجة النهائية: عناية شمسية واقية، ممتعة وفعالة، تجمع بين الأمان الطبي ومتعة التجميل.

مقالات في نفس الموضوع