صحة جيدة لحياة أفضل

انه لمن الجديد أن تجد موقعا جزائريا محض، خاص بالمجال الصحي! لا يسعني سوى أن أهنئ وأشجع المبادرين لهذا المشروع الذين يتصفون بالشجاعة والجرأة التي مكنتهم من تطوير وإطلاق موقع يهتم بالتوعية الحصرية لمواطنينا حول كل ما يخص أخبار الصحة والتي يتم نقلها عادة من قبل " احد وسائل الاعلام" ولكن الأمر يكون اكثر مصداقية اذا ما تم نقله من قبل مختص متمرس في الصحة. من خلال عدة اقسام، يقدم الموقع للمتصفح فرصة الاطلاع على المعلومات والنصائح بالإضافة إلى إجابات لمختلف الأسئلة التي نطرحها. أهنئكم! وأشكر جل الفريق المؤسس من أطباء ومصممين ومسؤولين!

ب. حورية

ليس من السهل أن تضع نفسك مكان امرأة مشخصة بمرض السرطان. فبرغم من ان كل الأيام المخصصة لمكافحة السرطان والتوعية بالتشخيص المبكر قد جاءت بنتائج مُرضية، يبقى مرض السرطان خاص بالمريض نفسه، فهو حالة خاصة يشعر فيها المريض بالضياع. اشارك معكم هذه الالام وخيبات الامل فيما يتعلق بسوء استخدام وسائل الكشف والتي قد يصل الامر الى طلب اعادة الاختبار للتأكد من النتيجة او عدم دقتها ، كما ان التأخر في تقديم هذه الوسائل التي تكون بسبب غياب العلاج او التقييم لنقص المفاعلات. وقد ازداد الامر سوءًا في فترة جائحة كورونا والتي شهدت حالة طوارئ قصوى من قبل الأطباء ، مما جعل الوضع يتدوهر اكثر ، حيث تم تأجيل عمليتي الجراحية من حسن الحظ ان طبيبي قام بتقصير مدة انتظاري والتمكن من الجراحة اخيرا. في قاعة الانتظار سمعت للكثير من المرضى الذين يتحدثون بشجاعة المقاتلين عن تجاربهم العلاجية او عن تعرضهم للأشعة"x" او عن حصص "العلاج الكيميائي". كل الاحترام لمجلة صحتي حياتي التي تسعى لنشر اصواتنا

ب. أنيسة

إن المشهد الإعلامي يثري بهذه المجلة الجديدة ، الذي أصبح العدد الأول منها متاحًا بالفعل عند باعة التبغ. وتعتبر هذه الصحافة المتخصصة صحتي حياتي مجلة تتطرق لصحة والرفاهية ، تصدر كل شهرين باللغتين العربية والفرنسية ، وهي موجهة لعامة الناس ، وتتناول مواضيع طبية وعلمية لأهداف تعليمية ،تحسيسية وعلاجية. يتضمن إصدار "صحتي حياتي" في أول إصدار له أقسامًا مختلفة: عائلتي ، صحة المرأة ، التغذية ، نفسيتي ، صحةي من الطبيعة ، صحة ورفاهية ،صحة وجمال ، رشاقة وصحتي وعملي. تتطرق مجلة "صحتي حياتي" بشكل أساسي إلى جانبين. الأول ، الوقاية مع الممارسات الجيدة التي يجب اتباعها من حيث نمط الحياة والتغذية والتمارين البدنية. والثاني ، تأثير البيئة على الصحة ، بما في ذلك قضايا الصحة العامة . كما تتناول أخبار الأمراض والعلاجات والمشورة من خبراء علميين جزائريين ودوليين. "صحتي حياتي" ، بالإضافة إلى خصائصه ، يستمد قوته من حقيقة فريدة: وجود لجنة علمية مكونة من 15 طبيباً من مختلف التخصصات

زهير زايد

صحفي
مع ازدياد الوعي والحاجة الماسة نحو التوعية الصحية أصبح للصحافة المتخصصة دورا رئيسيا في التثقيف الصحي للمواطنين، ظهر اليوم مولودا جديدا في الساحة الإعلامية " مجلة صحتي حياتي" الناطقة باللغة العربية والفرنسية ، هو موقع جزائري متخصص يسعى لتقديم خدمة إعلامية صحية ذات مصدقيه ، ما تميزت به كل من المجلة والموقع هو استخدام أسلوب علمي وصحفي في نفس الوقت معتمدة في ذلك على أسلوب البساطة ولم تختصر على نشر الأخبار التي تهتم بالمجال الطبي فقط، بينما ركزت على تحسين الصحة على مستوى الافراد والجماعة ، وذلك عن طريق نشر مواضيع بأقسامها المختلفة عائلتي ، نفسيتي ، صحة المرأة والتغذية، وقسم خاص بالرشاقة و الصحة الرفاهية وحتى الصحة والجمال ، تعد انطلاقة موقع " صحتي حياتي " بكل أقسامه ، خطوة أولى في مشروع كبير يضم أطباء ومختصين وصحفيين ، لخدمة القارئ العربي والأجنبي.

عائشة ولد حبيب

صحفية
"صحتي، حياتي" ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل هي دليل ثمين لكل واحد منا، وكونها مجلة وموقع جزائريان 100% يتناولان الصحة بجدية ووضوح وبفضل أقسامها المتنوعة وخبرة المساهمين فيها، تقدم إجابات موثوقة وواقعية وسهلة الوصول على الأسئلة التي نطرحها يوميًا. في مشهد إعلامي غالبًا ما يكون مشبعًا بالمعلومات المتضاربة، يتميز هذا المشروع بفضل كبير في إعادة الصحة إلى صلب الأولويات، مع دقة علمية وقرب إنساني، تحية طيبة للأطباء والصحفيين والخبراء الذين يحيون هذه المجلة بشغف واحترافية

الدكتورة فيوليتا جوليا بوزيو

طبيبة
"صحتي، حياتي" هي مبادرة رائعة لأنها تجمع بين صفتين نادراً ما تتوافران معاً: المصداقية العلمية والقدرة على الشرح بطريقة تعليمية. بصفتي طبيباً أرى مدى أهمية تقديم المعلومات للمواطنين بطريقة بسيطة وواضحة وموثوقة ، وهذه المجلة من خلال لجانها العلمية وخبرائها، تقوم بهذا الدور ببراعة، فهي تنشر المعرفة الطبية للجميع دون تحريف، وتمنح العائلات الأدوات لفهم صحتهم بشكل أفضل، والوقاية من الأمراض، واعتماد أسلوب حياة متوازن ، وبالتالي هي أداة توعية ضرورية للجزائر وللعالم الناطق بالفرنسية والعربية.

الدكتور عماد بوعريسة

طبيب
 قراءة مجلة "صحتي، حياتي" تشبه فتح نافذة على عالم تُشرح فيه الصحة بدقة علمية، لكنها في الوقت نفسه مليئة بالدفء الإنساني، فكل مقال مُصمم ليُوضح، ويُرشد وأحيانًا ليُطمئن القارئ، وسواء كان الموضوع عن التغذية، أو العافية، أو صحة المرأة، أو الوقاية من الأمراض، تتناول المجلة جميع المواضيع التي تؤثر على حياتنا اليومية، ولعل ما أعجبني بشكل خاص هو تنوع المقاربات: العلمية، والطبية، والنفسية، والإنسانية. فهي رفيق حقيقي للعناية بنفسك وبعائلتك

ياسين بن ربيعة

صحفي