صحة جيدة لحياة أفضل

فوائد زيت نواة التمر للبشرة والشعر

حرر : د.مختار قيسوس | مختص في الزيوت العطرية
10 فبراير 2024

إذا كانت الفوائد الصحية للتمر من نخيل التمر التي تقع في قلب الصحراء معروفة في جميع أنحاء العالم، فإن تركيبتها التي لا مثيل لها توفر أيضًا فوائد عديدة لجمال الشعر والبشرة، إذ

يستخدم نخيل التمر بانتظام في منتجات العناية بالشعر ، ذلك لأن نواته غنية بالأحماض الدهنية الأساسية، ولأجل هذا فإن فوائده متعددة من بينها إعادة الحيوية والنعومة والقوة للشعر التالف (الجاف والمتقصف وغيرها) كما يقوم بالتغذية بعمق . يساعد هذا الزيت على تعزيز الترطيب وذلك أثناء العناية بالبشرة أو العناية بالشعر، ولكن قبل كل شيء يعزز الحفاظ عليه، فهو واقي وملطف ، وينصح بشدة باستخدامه في التركيبات الموجهة للبشرة الخشنة وكذلك الشعر الخشن والباهت

يكشف زيته الطبيعي المستخرج من حباته و الغني بشكل خاص بفيتامين B1 وB3 والدهون، عن خصائص ترطيبية وملطفة ومصلحة ، وهي الميزات الخاصة التي لا ينبغي على كل من البشرة المتضررة للغاية وكذلك الشعر الباهت والجاف الاستغناء عنها، أين يحصل على هذه الجودة التي تحظى بتقدير كبير بفضل احتواءه على أحماض ”اللينوليك” ، والتي تنتمي عائلة الأحماض الدهنية غير المشبعة، ولها تأثير كبير على الحاجز الواقي للبشرة ، فضلا عن كونها تعزز الحفاظ على الماء في الخلايا للسماح بالترطيب على المدى الطويل ، بالإضافة الى أنها تلعب دورا في الحفاظ على مرونة وراحة الأنسجة، أما في حالة وجود عيوب (تهيج..) فإن إمدادات حمض ”اللينوليك” تحفز إعادة بناء غشاء الجلد لبشرة أكثر جمالا ونعومة .

اعتمدت علامة التجميل ” نواة ” من شركة ” إينوفابالم” على التمر وأدمجته في مجموعة منتجاتها، إذ صممت ” نواة ” مجموعة من مستحضرات التجميل التي تحتوي على مستخلص نواة التمر لأنها تحتوي على مجموعة من المكونات التي تعمل بتناغم من أجل صحة البشرة الأكثر حساسية.

  • مركبات “الفيتوستيرول” للحماية
  • مركبات “الفيتوستيرويد” المعوضة لانخفاض الهرمونات
  • مركبات إيزوفلافون المضادة للشيخوخة
  • حمض ”اليورسوليك” المجدد
  • ” بوليكوزانول ”يقوي الحاجز الدهني للبشرة
  • ” توكوترينول” المضاد للأكسدة وفيتامين أ

كل ما في زيت حجر التمر هذا يحفز إنتاج الكولاجين، ويعيد الليونة والثبات للجلد والبشرة ، كما أنه يساعد على إصلاح الأضرار المرتبطة بشيخوخة البشرة والتلوث والإشعاع الشمسي، ويجب على الأشخاص المعرضين للجفاف وكذلك عدم الراحة استخدام زيت نواة التمر بسبب فوائده المرطبة والوقائية والعلاجية.

يُسهِمُ حمض ”الأوليك” من خلال العمل بشكل وثيق مع أوميغا 6 (حمض اللينوليك)، في ترطيب البشرة والشعر ، وبفضل قدرته المضادة للالتهابات، سيمنع هذا المركب العوامل المسببة للعيوب من خلال تعزيز وظيفة حماية ووقاية الأنسجة وفروة الرأس، كما يساعد استخدام زيت نواة التمر على تقوية حماية الأنسجة من التأثيرات الضارة للرياح والحرارة والبرودة وأشعة الشمس ، فيما يلعب  كل من حمض ” الستياريك ” وحمض ” ”البالمتيك” دورا مكافحة العوامل الخارجية وكذلك منع الهجمات الجرثومية .

يتم امتصاص هذا الزيت الثمين بسهولة من قبل البشرة ، ويمكن للبشرة الدهنية الاستفادة منه أيضا ، حيث يمنحهم حماية مضمونة ضد الهجمات الجرثومية والمناخية والبيئية ، وفي ذات الخصوص يحافظ زيت نواة التمر بفضل قدرته المضادة للأكسدة على جودة الغشاء الجلدي لجميع أنواع البشرة ، كما يبطئ عملية شيخوخة الخلايا ويمنع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع .

يعتبر زيت نواة التمر زيتا غنيا بالأحماض الدهنية والمكونات المضادة للأكسدة، وهو زيت مفيد للشعر، حيث يضفي النعومة واللمعان على الألياف الجافة والتالفة ، كما يعيد ترطيب الشعر الخشن والهش والمتقصف ليمنحك شعرًا أكثر حيوية وأكثر تجانسًا بشكل واضح ، ويقلل زيت نواة التمر المستعمل كعلاج لفروة الرأس التالفة من الانزعاج ويمنع نمو الفطريات المسؤولة عن القشرة، كما يعوض الترطيب ويقلل فقدان الماء في الشعر الجاف ، بالاضافة الى أن الألياف تمتصه بسهولة، فيما لا يشكل زيت نواة التمر خطرًا على الشعر، ذلك لأنه مصدر مثالي للمكونات الفعالة المناسبة تمامًا لاحتياجات الشعر الجاف والتالف والهش.

يحتوي الزيت المستخرج من نواة التمر على فيتامين E وهو فعال بشكل لا يصدق في تنشيط وتحفيز نمو الشعر، فقطرة واحدة في الشامبو تكفي لوقف تساقط الشعر ومحاربة الجفاف وإصلاح الأطراف المتقصفة.

نظرًا لملمسه الجاف، فإن زيت نواة التمر مناسب لجميع أنواع البشرة ومناسب لجميع الأعمار، حيث يتم استخدامه في العناية بالشعر بشكل رئيسي في تركيبات الشعر الجاف.

ونظرًا لحساسيته للرياح والحرارة وأشعة الشمس، يجب تخزين زيت التمر الصحراوي في مكان بارد وجاف ، كما يجب أن يتم تعبئته في زجاجة غير شفافة مظلمة ومحكمة الإغلاق أو في وعاء من الألومنيوم، لذا من الضرورة أن تتأكد دائمًا من إغلاق الفتحة بشكل صحيح وبإحكام بعد كل استخدام.

مقالات في نفس الموضوع