
تواصل عيادة محب الدين لطب وجراحة العيون مسيرتها في تقديم الرعاية الصحية الإنسانية من خلال توفير أفضل الخدمات الطبية للمجتمع مع التركيز على الفئات الهشة ، فيما تعتمد على فريق طبي وإداري متخصص في المشاركة في القوافل الطبية والأيام التطوعية ، بالاضافة الى تنظيم اتفاقيات تضامنية مع جمعيات ومنظمات مختلفة.
يشاركنا السيد ”علي فنينيش” مدير ومسير العيادة رؤيته حول دور العيادة في تعزيز الصحة المجتمعية وتحقيق أهدافها الإنسانية ودعم قطاع الصحة على المستوى الوطني.
”صحتي ، حياتي ” ما هي الدوافع الأساسية التي جعلت عيادة محب الدين تولي اهتمامًا خاصًا بالفئات الهشة ؟
علي فنينيش : دوافع العيادة تنبع من التزامها بتوفير رعاية صحية شاملة للمعوزين، فهذه المبادرات تعكس رؤيتنا الإنسانية الساعية إلى تقديم الرعاية الطبية لهم، كما نسعى إلى تغيير النظرة السلبية التي قد يحملها بعض المواطنين تجاه النظام الصحي المحلي، أين نؤمن بأن الكفاءات الطبية موجودة داخل المجتمع الجزائري، فيما تؤكد هذه المبادرات على أن الإنسانية هي الأساس الذي تعتمد عليه العيادة في تقديم خدماتها .
ما هي أبرز الفوائد التي حققتها العيادة من مشاركتها في القوافل الطبية ،وكيف أثرت هذه المبادرات على المرضى؟
قمنا بتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الإنسانية في المجتمع وأدخلنا الابتسامة على وجوه المرضى الذين كانوا يرون الحصول على العلاج أمرًا صعبًا في ظل من يعامل المريض كسلعة، وهذا يتناقض تمامًا مع نهج عيادتنا التي تضع في اعتبارها أن المريض هو إنسان يتمتع بكافة حقوقه الصحية، بغض النظر عن وضعه المادي أو مكانته الاجتماعية، ومن خلال هذه القوافل والأيام التطوعية تمكنت العيادة من كسب رضا المرضى مع القيام بعمليات جراحية وفحوصات مجانية لمئات المرضى في المناطق النائية .
كم عدد الاتفاقيات التي أبرمتها العيادة في عام 2024 وما الذي يميزها لتكون شريكاً مفضلاً لدى الجمعيات والمؤسسات؟
في عام 2024 فقط قامت العيادة بإبرام 22 اتفاقية مع جمعيات ومنظمات مختلفة، مما يدل على التزامنا العميق بالمساهمة في تحسين جودة حياة الفئات المستفيدة، ويتم اختيار العيادة من قبل الجمعيات والمؤسسات بناءً على سمعتنا الطيبة والنشاط الاجتماعي الخيري المستمر، فالمرضى أنفسهم هم من يرشحون العيادة للمؤسسات المختلفة المنتشرة في أنحاء البلاد.
ما هي خطط ومشاريع عيادة محب الدين المستقبلية لتعزيز دورها الاجتماعي والإنساني؟
قمنا بتجهيز معدات طبية خاصة تفوق 400 مليون سنتيم مع طاقم طبي وإداري كامل لتنظيم الخرجات الميدانية وتقديم خدمات طبية مجانية في مختلف المناطق النائية ،حيث تتنقل العيادة بمعداتها الخاصة إلى هذه المناطق وبالتالي دعم قطاع الصحة الوطني بشكل عام، وفي المستقبل القريب نخطط للقيام بمزيد من الخرجات الميدانية وهدفنا في ذلك إنسانيًا بحتًا وليس ليس تجاريًا .
تعكس هذه المبادرات الرؤية الإنسانية للعيادة التي تسعى إلى تحسين حياة المرضى وتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم.