أكدت العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة النشاط البدني عدة مرات أسبوعيا  يساهم في تنظيم العديد من الوظائف العضوية، وبالتالي تعزز الذكاء والقدرات الفكرية، و من البديهي أن الرياضة مفيدة جدًا لصحتك الجسدية، لكن هل تعلم أن النشاط البدني المنتظم-كما ثبت علميا- يمكن أن يعزز ذكائك ؟

 في الواقع، هناك ستة أسباب وجيهة تثبت أن الرياضة لها تأثير إيجابي على قدراتنا الفكرية:

– يحسن النشاط البدني من الدورة الدموية في الجسم،  مما يزود أدمغتنا بالأكسيجين اللازم، وهذا ما يمنحنا قدرة أكبر على التفكير والتحليل.
– تعمل  التمارين الرياضية على تحسين إنتاج عوامل التغذية العصبية؛ والتي تتمثل في بروتينات مسؤولة عن بقاء الخلايا العصبية ونموها.
– يحفز النشاط البدني الذاكرة؛ عن طريق زيادة المادة الرمادية في الحُصين الدماغ، وزيادة المادة الرمادية تعني زيادة القدرات العقلية والفكرية.
– يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يجعل كيمياء الجسم أكثر تنظيماً، وبالتالي حياة أطول، كما يحد النشاط البدني من ضمور الدماغ المرتبط بالشيخوخة، ويحمي كل من المادة البيضاء والرمادية، وبالتالي فهو يمنع التدهور المعرفي.
– كما أنه ينشط إفراز هرموني الإندورفين والدوبامين، مما يساعد على تنظيم النوم، ويجعله أثقل وأكثر راحة ! كما ينشط ما يعرف بنظام المكافأة في الدماغ، مما يقلل من الشعور بالتوتر والتعب والألم، ويعزز الشعور بالسعادة والمتعة.
– تعتبر ممارسة الرياضة طريقة رائعة لتحفيز الدماغ وإنتاج هرمونات  مضادة للاكتئاب، والتي تحفز على الاسترخاء العقلي والعاطفي.

حسب خبرتنا:

ينصح بممارسة رياضات التحمل 3 مرات في الأسبوع، نذكر منها  ركوب الدراجات، والركض، والسباحة، والمضرب البيضاوي، والمشي السريع، أو في الشتاء، التزلج الريفي على الثلج، وأحذية الثلوج.أما تمارين تقوية العضلات، فينصح بممارستها مرتين في الأسبوع.
إن ممارسة نشاط بدني من 3 ساعات إلى 8 ساعات كحد أقصى أسبوعيا أمر في غاية الأهمية، فمهما كانت أهدافك، فإن تناسق جهودك هو الأكثر أهمية، إذ عليك أن تولى اهتماما لمتعتك أثناء الممارسة  وإلا قد تفقد حماسك .
إن الحفاظ على صحتك، أو العودة إلى حالة صحية أكثر قوة، هو عمل يجب أن يستمر مدى الحياة، كما يعد ذلك أمرا مهما في  بناء الجسم وتحسين الأداء الرياضي، فمن أجل صحتك الجسدية والعقلية، ننصحك بممارسة الرياضة