مؤكد من طرف الدكتور س.أدادين
طبيب مختص في الفزيولوجيا السريرية والتغذية
هل يتعلق الأمر بمفاهيم جديدة في التغذية ؟ بالطبع لا!! فهي ليست بالاكتشاف الحديث في هذا المجال، فأغلبية سكان الحوض المتوسط يستفيدون فعلا من فوائد أغذية تعد حليفا قيما للصحة، إن كونها غير غنية بالسعرات الحرارية يجعل منها نجمة تتربع على عرش الأغذية المساعدة على النحافة، و التي يوصي بها أغلب الاختصاصيين في حميات خسارة الوزن، فهي غنية بالمعادن الأساسية، الألياف، والفيتامينات و مضادات الأكسدة التي تحارب أمراض القلب و الشرايين و كذا الأمراض الإلتهابية، و تساعد على تجدد الخلايا و الوقاية من السرطان، فلننطلق إذن في رحلة قصيرة نحو المتوسط لنكتشف من خلالها المزايا الصحية لهذه الأغذية، و التي يستحسن استهلاكها قدر المستطاع.
الطماطم
يستحسن استهلاك هذا الغذاء القليل السعرات و المثير للإعجاب بشكل مفرط، كونه غنيا بالعناصر الغذائية، المغذيات الدقيقة و مضادات الأكسدة خاصة الفيتامين c المحارب لشيخوخة الخلايا، و كذا احتوائه على البيتاكاروتين و اللايكوبين الذي يعود إليه اللون الأحمر للطماطم، و هو مضاد أكسدة قوي يقي من أمراض القلب و تطوّر الأورام السرطانية، و علاوة على ذلك، فالطماطم تحتوي على مواد ذات خصائص مزيلة لسموم الكبد، كما تساعد هذا الأخير في القضاء على سموم الجسم و تصفيتها، و كونها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم فلا ينصح بها للمرضى المصابين بالفشل الكلوي في مرحلته الأخيرة، و ثمرة الطماطم قليلة السعرات و غنية بالمياه والألياف، مما يجعلها تصطف في قائمة الأطعمة المساعدة على النحافة ، و مما لا يترك لنا داعيا لحرمان أنفسنا منها، و يستحسن استهلاكها طازجة غير مطهية حتى لا يفقد اللايكوبين خصائصه الفعالة المضادة للأكسدة عند الطهي.
الكرفس
يصنف الكرفس من الخضار، و يأتي على شكل سيقان تحتوي على نسبة 95% من الما،ء و يأتي خاليا من السعرات، إنه ملك الأغذية المساعدة على النحافة، لذا يعد من الخطأ حرمان أنفسنا منه، و الكرفس مدرّ للبول و طارد للسموم، لذا يعد مثاليا كعلاج مزيل للسموم، أو لمساعدة الجسم في التخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة، كما أنه غني بالمغذيات الأساسية، الألياف الغذائية و الفيتامينات c و b6 و فيتامين k، و مع ذلك فمن الأحسن استهلاكه طازجا جدا، لكن لا ينصح به مطلقا لدى المرضى المصابين بأمراض القلب أو الذين يتلقون علاجا مضادا للفيتامين k (avk)k و الكرفس مضاد أكسدة قوي مما يجعل منه علاجا محتملا ضد السرطان و الشيخوخة، لإحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة مثل اللوتيين و البيتاكاروتين، كل هذا يشجعنا على استهلاك الكرفس .. علاوة عن كونه سهل الأكل، طازجا أو مطهوا، بسيقانه أو أوراقه للتمتع بجميع بفوائده الجمّة، و لكن على الأشخاص المصابين بحساسية حبوب الطلع تجنب استهلاكه للبقاء في معزل عن أي استجابة حساسية قد يسببها لهم.
الخيار
يأتي الخيار على رأس قائمة الأغذية التي يستحسن استهلاكها قدر المستطاع، بإعتباره غنيا بالماء 96% و قليل السعرات في آن واحد. وإلى هنا يعود سر تسميته بالغذاء المنحف الحارق للدهون. و الخيار من الخضر المنعشة، سهلة القضم و الغنية بالمغذيات، الألياف و الفيتامينات، خاصة الفيتامين k و مع ذلك فلا ينصح به للمرضى الذين يخضعون لعلاج مضاد للتخثر ،(avk).
إن احتوائه على كمية معتبرة من النحاس هو ما يميزه عن باقي الأغذية، و ذلك راجع للدور الكبير الذي يلعبه هذا المعدن في تكوين الكولاجين المرمم للأنسجة و المنشط للأنزيمات الخلوية، و ينصح خبراء التغذية باستهلاكه طازجا مع الاحتفاظ بقشره لضمان استفادة قصوى من تركيبته المضادة للأكسدة.
الملفوف
وهنا لدينا قائمة اختيار واسعة ضمن فصيلة الورقيات : كرنب أخضر، كرنب أحمر، القرنبيط ملك الملوك، البروكلي و غيرهم، و كلها أغذية صحية بإمتياز يستحسن استهلاكها طازجة، حيث تحتوي كلها على الألياف الغذائية التي تسهل من حركة الأمعاء و كذا مضادات الأكسدة خصوصا الفيتامين c، و قد أكدت العديد من الأبحاث العلمية أن استهلاكا منتظما للملفوف، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان، و الملفوف يعد منبعا للحديد، البوتاسيوم، و الماغنزيوم و خزانا من الفيتامين k ، و فيتامينات أخرى مثل الـ b6 و الـb9 ، لكن لا ينصح به للمرضى المصابين بمتلازمة القولون المتهيج لأن من شأنه تطوير حساسية تجاه الورقيات عامة نظرا لقابليتها للتخمر.
البصل
c ينبغي الإكثار من هذا الغذاء الفريد ذو الفوائد الصحية العديدة، فهو يحتوي على الكالسيوم، اليود، الحديد، البوتاسيوم و الفوسفور بالإضافة إلى الفيتامين
، و هو غني جدا بالسيلينيوم الذي يمنحه ميزته المضادة لكل
من الفيروسات، البكتيريا و الالتهابات و هو أيضا فعال ضد الآلام الصغيرة كالزكام و الرشح و التهاب القصبات، مما يجعله ممتازا لتنشيط دفاعاتنا المناعية، و معروف عنه أيضا فاعليته ضد السرطان لإحتوائه على مضادات الأكسدة (الكيرسيتين أساسا)، و الذي يمنع تطور الخلايا السرطانية و يساهم من خلال مكوناته الكبريتية في إزالة سموم الجسم و بخاصة سموم الكبد، و يخفض من معدل الكوليسترول كما يحافظ على تدفق سليم للدم، علاوة على فوائده المثبتة على صحة القلب و الشرايين
السبانخ
تعد السبانخ منجم ذهب من المغذيات، فهو معروف بكونه غنيا جدا بالحديد و مع ذلك فهو لا يعتبر مصدرا مهما جدا من هذا الأخير، حيث تحتوي السبانخ على العديد من المعادن كالكالسيوم، المغنزيوم، البوتاسيوم. والفيتامينات c و k و أيضا الـ b1 الـ b6 و الـ b9، كما يحتوي على كميات لا بأس بها من البيتاكاروتين التي تحافظ على صحة العين، كما تحتوي أيضا على مضادات الأكسدة التي تقي من أمراض القلب و الشرايين، و تحد من تطور الأورام السرطانية، و كذا يعتبر جيدا لحركة الأمعاء.
الكوسة
تحتوي الكوسة على نسبة 94% من الماء على شكل ألياف قليلة السعرات، مما يمنحها خاصيتها المساعدة على النحافة، لكن المشكل الوحيد يكمن في عدم استهلاكها طازجة، فمن الشائع طبخها بالمرق أو محشوة أو محمرة داخل الفرن، و بذلك تفقد ميزتها المنحفة، و مع ذلك يبقى بإمكاننا طبخها فوق البخار و تتبيلها بزيت الزيتون للإستفادة من أليافها كغذاء مساعد على التنحيف.
البطيخ الأحمر
بذوقه الحلو الخفيف و نكهته المعطرة، يعد البطيخ الأحمر من الأطعمة التي ينبغي الإكثار منها نظرا لفوائدها المذهلة و العديدة للصحة، فهو قليلة السعرات و غني بالماء بنسبة 90% زيادة على الألياف، كما يحتوي على المغذيات المجهرية و المغذيات الدقيقة كالفيتامين البوتاسيوم و المغنزيوم، و التي تعتبر مصدرا مهما لمضادات الأكسدة و على رأسها اللايكوبين الموجود أيضا في الطماطم، و الذي يخفض من معدل الكولسترول في الدم و يقي من أمراض القلب و الشرايين، كما يساعد في محاربة الإلتهابات و يحد من تطور السرطان، لكن لا ينصح به للمرض المصابين بالقصور الكلوي و الذين يخضعون لجلسات غسيل الكلى لإحتوائه على نسب كبيرة من البوتاسيوم و الماء.
الفراولة
فاكهة صحية حمراء اللون، فقيرة من السكر و السعرات، و غنية بالماء و الألياف، تقبع ضمن قائمة الأغذية المساعدة على النحافة، و تعج الفراولة بالمغذيات المجهرية و الفيتامينات بكمية كبيرة، خاصة الفيتامين c بنسبة أكبر من تلك الموجودة في البرتقال، و الفيتامين b9 (حمض الفوليك)، إلى جانب ذلك فهي تعد مصدرا للمغذيات الدقيقة، خاصة المنغنيز، علاوة على ذلك فهي جد غنية بمضادات الأكسدة المعروفة بخصائصها التي تقي من أمراض القلب و السرطان، لذا فالأجدر بنا استهلاكها قدر المستطاع خلال هذا الربيع.
التفاح
Un coup faim naturel à propriété diurétique. Elle est modérément calorique, donc peut maintenir une activité physique grâce au fructose et au glucose qu’elle contient. Elle contient aussi des précieux oligoéléments et vitamines . Très riche en antioxydants qui contribuent à prévenir les maladies cardiovasculaires, et à diminuer l’inflammation en particulier chez les asthmatiques, et lutter contre le développement du cancer du côlon.
Elle contient des fibres essentiellement la pectine qui aurait des effets bénéfiques pour diminuer le cholestérol sanguin, participer à la qualité du microbiote intestinal et lutter contre la constipation, tous ces atouts incitent à en consommer autant que possible.
نصائح طبيب التغذية: الدكتور س.أدادين
سبق و أوضحنا بخصوص الأغذية الغنية بالفيتامين k أن القيود المفروضة من قبل الأطباء المعالجين و خبراء التغذية هي على المرضى المصابين بأمراض القلب، و الخاضعين لعلاج مضاد لتخثر الدم (avk) أي ضد الفيتامين k ، و كذا الأغذية الغنية بالبوتاسيوم لدى مرضى القصور الكلوي و الذين يخضعون لجلسات غسيل الكلى، و تستهلك الفواكه المذكورة أعلاه على شكل حصص يحددها خبراء التغذية للمرضى الذين يعانون من داء السكري، نظرا لخطر ارتفاع نسبة السكر في الدم في حالة الاستهلاك المفرط.
د. براهيمي.س