تشير التصريحات التي نجدها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن العلاقة بين التسمير بدون تغطية الجزء العلوي وسرطان الثدي إلى أن هذه الممارسة قد تزيد من خطر الإصابة بهذه المرض، فهل التسمير بدون تغطية الجزء العلوي من الجسم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟ “صحتي، حياتي” تشرح لكن الحقيقة وراء هذه الجدل.
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: توضيح المخاطر على الثدي وضمان الأمان الأمثل
وفقًا للعديد من أطباء الجلد والجراحين النسائيين والأطباء المتخصصين في الأورام، لا توجد حتى الآن دراسة حاسمة تثبت وجود علاقة مباشرة بين تعرض الثدي للأشعة فوق البنفسجية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تتلف الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد والمشاكل الجلدية الأخرى الخطيرة. وعلى الرغم من أن التأثير المحدد على سرطان الثدي لم يتم تحديده بشكل واضح، إلا أنه من الضروري حماية الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية باستخدام واقي شمس فعال، لذا توفر واقيات الشمس الشاملة مثل تلك التي تقدمها مخابر فينوس، حماية مثالية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد العامة.
من أين تأتي هذه المعتقدات إذًا؟
يقول الأخصائيون: “ربما لأننا نعلم أن الأشعة فوق البنفسجية هي عوامل خطر للإصابة بسرطان الجلد، ومن خلال الترابط، قد نفكر أنه إذا كانت تسبب سرطان الجلد فقد تسبب أيضًا سرطان الثدي”. كما العديد من المريضات اللاتي يعانين من تلف الجلد، مثل الخراجات الصغيرة قد يخشين من أن ذلك قد يكون سرطانًا للثدي، حيث تظهر بعض أنواع سرطان الثدي على شكل تلف في الجلد.
عدم التعرض لأشعة الشمس على الثدي في حالة العلاج الإشعاعي
بالنسبة للنساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي وتلقين علاجًا إشعاعيًا، من الضروري تجنب أي تعرض للثدي لأشعة الشمس، لذا يقارن الأخصائيون الأشعة ذات الجرعة العالية بحرق شديد، مما يعني أنه من المهم عدم تفاقم الوضع بسبب الأشعة فوق البنفسجية ، كما تنطبق هذه التوصية أيضًا على النساء اللواتي يحملن طرفًا صناعيًا بعد علاج سرطان الثدي.
وعلى الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية ليست مرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هناك عوامل أخرى مثل مدة التعرض للهرمونات تلعب دورًا في تطور المرض.
ويذكر الأخصائيون أن هناك عوامل خطر يجب أخذها في الاعتبار مثل:
- الحيض المبكر،
- انقطاع الطمث المتأخر،
- عدم الرضاعة،
- الاستخدام الطويل للعلاجات الهرمونية لانقطاع الطمث،
- التدخين،
- تناول الكحول،
- التاريخ العائلي.
لا مزيد من سرطان الجلد عند تعريض الثديين لأشعة الشمس
يظل سرطان الجلد هو الخطر الرئيسي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، كما هو الحال مع باقي أجزاء الجسم، ولكن هل يزيد احتمال الإصابة به عند ممارسة التسمير بدون تغطية الجزء العلوي من الجسم ؟ بحسب أطباء الجلد فإن خطر الإصابة بسرطان الجلد على الثدي أقل لأنه يتعرض للأشعة بشكل أقل، وفي المقابل فإن مناطق مثل الوجه تكون أكثر عرضة للخطر، ومع ذلك يعتبر الثدي أكثر حساسية، مما يجعله أكثر عرضة لحروق الشمس.
لذا من الضروري العناية ببشرتك، خاصة إذا كنتِ تعانين من الشامات، فهي تحتاج إلى حماية خاصة من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يمكن أن يزيد التعرض المفرط من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ولحماية مثالية يُوصى بشدة باستخدام واقي شمس عالي الجودة مثل ذلك الذي تقدمه مخابر فينوس، أين يوفر واقي الشمس الشامل لديهم حاجزًا فعالًا ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يساعد في الوقاية من الأضرار الجلدية والحفاظ على صحة بشرتك على المدى الطويل.
الكلمات المفتاحية: الجلد؛ الكريم؛ الشمس؛ واقي شمس؛ فينوس؛ الأشعة فوق البنفسجية؛ السرطان؛ التسمير؛ بدون تغطية؛ الثدي.