Personnaliser les préférences en matière de consentement

Nous utilisons des cookies pour vous aider à naviguer efficacement et à exécuter certaines fonctionnalités. Vous trouverez des informations détaillées sur tous les cookies sous chaque catégorie de consentement ci-dessous.

Les cookies qui sont catégorisés comme « nécessaires » sont stockés sur votre navigateur car ils sont essentiels pour permettre les fonctionnalités de base du site. ... 

Toujours actif

Les cookies nécessaires sont cruciaux pour les fonctions de base du site Web et celui-ci ne fonctionnera pas comme prévu sans eux. Ces cookies ne stockent aucune donnée personnellement identifiable.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies fonctionnels permettent d'exécuter certaines fonctionnalités telles que le partage du contenu du site Web sur des plateformes de médias sociaux, la collecte de commentaires et d'autres fonctionnalités tierces.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies analytiques sont utilisés pour comprendre comment les visiteurs interagissent avec le site Web. Ces cookies aident à fournir des informations sur le nombre de visiteurs, le taux de rebond, la source de trafic, etc.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies de performance sont utilisés pour comprendre et analyser les indices de performance clés du site Web, ce qui permet de fournir une meilleure expérience utilisateur aux visiteurs.

Aucun cookie à afficher.

Les cookies de publicité sont utilisés pour fournir aux visiteurs des publicités personnalisées basées sur les pages visitées précédemment et analyser l'efficacité de la campagne publicitaire.

Aucun cookie à afficher.

صحة جيدة لحياة أفضل

التدابير الواجب اتخاذها لتجنب الإصابة بالزكام 

حرر : صفاء كوثر بوعريسة | صحفية
21 ديسمبر 2024

على الرغم من أن الزكام مرضًا بسيطًا ، إلا أنه قد يكون غير مريح للغاية، ولتجنب الإصابة به، من الضروري معرفة طرق انتقاله واتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة. 

نعم الزكام مرض شديد العدوى، أين تتسبب فيه فيروسات الأنف الموجودة في مخاط أنف الأشخاص المصابين، فيما يمكن أن تنتقل الفيروسات بطرق متعددة، أحيانًا دون أن تدرك ذلك. 

تنتقل فيروسات الأنف بشكل رئيسي بطريقتين: 

  • الاتصال المباشر أو غير المباشر: يمكن للفيروس أن يعيش لساعات بل وأيام، على الأسطح مثل مقابض الأبواب، لوحات مفاتيح الحواسيب أو الهواتف، فعند لمس هذه الأشياء ثم لمس وجهك، تزداد احتمالية انتقال العدوى، كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر المصافحة المباشرة مع شخص مريض. 
  • الرذاذ التنفسي: تنتقل القطرات المحتوية على فيروسات الأنف في الهواء عبر السعال أو العطس، ويمكن استنشاقها من قِبَل الأشخاص القريبين. 

وبينما يمكن أن تنتقل العدوى عبر تبادل السوائل كالقبلات (على الخد أو الشفاه)، فإن الخطر يكون أقل إذا اقتصر الأمر على قبلة على الخد. 

  • فترة الحضانة: بعد التعرض للفيروس تظهر الأعراض الأولى عادة بعد 48 ساعة، لكنها تصبح معدية قبل 24 ساعة من ظهور الأعراض. 
  • مدة العدوى: تكون أكثر عدوى خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من ظهور الأعراض، وعمومًا يستمر الزكام حوالي 4 إلى 5 أيام، لكن المصاب قد يبقى معديًا لمدة أسبوع. 
  • نهاية العدوى: بعد خمسة أيام غالبًا ما يتوقف الزكام عن كونه معديًا، رغم أن الفيروس قد يبقى في الجهاز التنفسي لبضعة أيام إضافية. 

عند التعامل مع شخص مريض، يمكن لبعض التدابير البسيطة تقليل خطر انتقال العدوى: 

  • تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس، استخدم منديلًا ورقيًا يمكن التخلص منه أو قم بالسعال داخل مرفقك لمنع انتشار الفيروس. 
  • تجنب المصافحة: اختر تحية بدون تلامس مباشر. 
  • تجنب لمس الوجه: العيون والأنف والفم هي المنافذ الرئيسية لدخول الفيروسات. 
  • غسل اليدين بانتظام: اغسل يديك بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، استخدم معقمًا يحتوي على 60% كحول. 
  • تهوية الغرف: افتح النوافذ عدة مرات يوميًا لتجديد الهواء والتخلص من الفيروسات الموجودة. 
  • تعقيم الأسطح: نظف بانتظام مقابض الأبواب، أجهزة التحكم عن بعد، وغيرها من الأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر باستخدام مطهر. 
  • تنظيف الأنف: استخدم محلولًا ملحيًا لشطف أنفك مرتين يوميًا، حيث يمكن أن يساعد ذلك في التخلص من الفيروس قبل أن يصل إلى الجهاز التنفسي. 
  • تقليل التواصل: إذا كنت مريضًا تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن، الأطفال، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. 

لتقليل خطر الإصابة بالزكام، من المهم الحفاظ على نظافة شخصية جيدة، تقليل الاتصال الجسدي، وتعقيم الأشياء المستخدمة يوميًا، ومن خلال اتباع هذه النصائح البسيطة والفعّالة، يمكنك تقليل خطر العدوى بشكل كبير والحفاظ على صحة جهازك التنفسي، حتى في مواسم انتشار الزكام.

  الكلمات المفتاحية: زكام؛ شتاء؛ عناية؛ نظافة؛ عدوى؛ تنفسي؛ 

مقالات في نفس الموضوع