تم تسجيل 32 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وتسع حالات شفاء خلال ال 24 ساعة الماضية. ونشرت وزارة الصحة التقرير على العامة.

ويوجد حاليا 3 مرضى في العناية المركزة، في حين لم تحدد 39 ولاية أي حالات جديدة.

وللتذكير، يبلغ إجمالي الحالات المؤكدة 266,424 حالة، في حين أن عدد الوفيات لا يزال دون تغيير 6,875 حالة. وفي الوقت نفسه، بلغ العدد الإجمالي للمرضى 178,769 حالة.

إن “عودة” الوباء العالمي قبل أيام قليلة والذي هز منذ مارس 2020 السلوكيات الاجتماعية والمجتمعية والممارسات المهنية والتجارية، فإنها تكشف فيما يتعلق بالجزائر، على الأقل في الوقت الراهن، عن تهاون المواطنين فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكول الصحي لمنظمة الصحة العالمية.

البروتوكول الصحي الفردي

ارتداء الأقنعة الواقية واحترام التباعد الاجتماعي، هذه هي الأفعال المعنية التي لا يتم تطبيقها بشكل صحيح على وجه الخصوص في الأماكن العامة وعلى مستوى وسائل النقل ذات التواجد المرتفع، مثل المترو والترامواي والقطار والحافلات.

من المؤكد أن الحالات المعزولة لارتداء القناع الواقي سارية المفعول، لم يتم إهمالها أبدا من قبل بعض المواطنين الحريصين على الحفاظ على صحتهم و / أو تحمل عواقب العدوى بفيروس كورونا، لكن هذا ليس جزءا من عمل مشترك. 

دعوة رسمية متكررة لليقظة

بيد أن السلطات المختصة لا تبخل بوسائل الإبلاغ عن ظهور حالات جديدة، بل أيضا بزيادة الوعي والتنبيه والدعوة إلى اليقظة.

وللتذكير، فإن الدعوة إلى اليقظة لا تعود إلى اليوم ولكن منذ انخفاض حالات الإصابة بكوفيد-19، أو ما أطلق عليه، مع الكثير من التأكيد، فترة ما بعد كوفيد.

في ذلك الوقت، كان كل من وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، ومدير الوقاية وترقية الصحة في وزارة الصحة، جمال فورار، قد دعيا، في الجزائر العاصمة كجزء من زيارتيهما العملية والتفقدية على مستوى ولايات البلاد، إلى “عدم التقليل من الحذر والبقاء يقظين بشأن فيروس كورونا بعد ظهور متحورات جديدة حول العالم، رغم “التحسن الكبير في الوضع الوبائي في الجزائر”.

التهديد الدائم للمتحور

وأشار جمال فورار إلى أن “وضع كوفيد-19 تحسن بشكل كبير في الجزائر، ولم يتم تسجيل أي وفيات منذ عدة أيام، لكن هذا لا يعني التخلي عن التدابير الوقائية اللازمة، بسبب ظهور متحورات جديدة حول العالم”.

هذه تصريحات أدلى بها يوم الأحد 15 ماي 2022، على هامش يوم دراسي وتدريبي حول “ارتفاع ضغط الدم”، تم تنظيمه بمناسبة يوم الصحة العالمي (17 ماي).

وأخيرا، أشار إلى أن “ظهور متغيرات جديدة حول العالم يعني أن الفيروس لا يزال موجودا ومهددا، وهذه المتغيرات قيد الدراسة من قبل خبراء من منظمة الصحة العالمية”.

ز.ز