صحة جيدة لحياة أفضل

النظافة الحميمة: الأخطاء التي يجب تجنبها 

حرر : د. نجاة تركمان | طبيبة أمراض النساء والتوليد
17 أبريل 2025

تعتبر العناية بالنظافة الحميمة ضرورية للحفاظ على الراحة اليومية وتجنّب الروائح المزعجة. ومع ذلك فإن بعض العادات التي يتم تكرارها يوميًا قد تضعف التوازن الطبيعي للمنطقة الحميمة وتؤثر سلبًا على صحتك. في هذا المقال تنبّهك علامة “Baby Powder®” إلى بعض التصرفات التي يجب تجنّبها من أجل الحفاظ على صحتك الحميمة.

لا تقومي أبدًا بالمسح من الخلف إلى الأمام بعد التبول، فهذه العادة قد تنقل البكتيريا المعوية إلى منطقة الفرج، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. كما يُنصح بعدم فرك المنطقة بورق المرحاض، خاصةً إذا كانت بشرتك حساسة.

استخدام السدادة القطنية أثناء الليل قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية المرتبطة بالبكتيريا العنقودية، ومن الأفضل تغيير السدادة كل 4 ساعات أو استخدام الفوطة الصحية خلال الليل.

من المهم الذهاب إلى الحمام بعد العلاقة الجنسية لتجنّب التهابات المسالك البولية. فالتبول يساعد على طرد البكتيريا التي قد تكون دخلت مجرى البول.

يُنصح بعدم استخدام الدش المهبلي، لأنه يزيل البكتيريا المفيدة (اللاكتوباسيلوس) التي تحمي المهبل، ويُخلّ بتوازنه الحمضي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات مهبلية.

يُفضل عدم استخدام ليفة أو منشفة عند تنظيف المنطقة الحميمة. ومن الأفضل استخدام الجل الخاص بالنظافة الحميمة باستخدام اليدين، مع الشطف الجيد بعدها.

لا تستخدمي نفس جل الاستحمام للجسم لتنظيف المنطقة الحميمة. اختاري صابونًا خاصًا بهذه المنطقة، بتركيبة معتدلة من حيث درجة الحموضة (pH)، لتجنّب التهيج والجفاف.

على الرغم من أن الفوط اليومية تمنح شعورًا بالنظافة، إلا أن استخدامها اليومي قد يسبب تهيجًا أو حساسية، كما قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة بسبب قلة التهوية.

المناديل المبللة غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية قد تسبّب تهيج الجلد. لذا يُنصح باستخدامها فقط عند الضرورة وليس بشكل يومي.

لا تستخدمي التحاميل أو الأدوية المضادة للفطريات من تلقاء نفسك. في حال وجود أعراض مثل الحكة أو التهيج، من الأفضل استشارة طبيبك النسائي لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

الإزالة الكاملة للشعر قد تسبب التهابات جلدية، خاصة لمن يعانون من مشاكل جلدية. كما أن الشفرة ترفع من احتمال نمو الشعر تحت الجلد وحدوث جروح صغيرة قد تؤدي إلى العدوى.

اختاري منتجات ذات تركيبة لطيفة وخالية من المواد المعطرة أو المهيّجة، ومصممة خصيصًا لتناسب المنطقة الحساسة.

اختاري منتجات النظافة الحميمة التي تحمل عبارات مثل “تحمّل جلدي عالي”، “مختبر تحت إشراف أطباء الجلد”، أو “ضد التحسس”. يُفضل دائمًا استعمال منتجات تباع في الصيدليات أو شبه الصيدليات، أو بكل بساطة منتجات Baby Powder®، ويفضّل أيضًا استخدام الحماية الصحية العضوية (bio) لتقليل خطر التهيّجات.

إن النظافة الحميمة السليمة تعتمد على خطوات بسيطة ومناسبة، كما أن تجنّب الأخطاء الشائعة لا يحافظ فقط على راحتك، بل يساهم أيضًا في حماية صحتك الحميمة على المدى الطويل.

الكلمات المفتاحية: نظافة؛ حميمة؛ امرأة؛ خطأ؛ مناسب؛ صحة؛ Baby Powder®؛

مقالات في نفس الموضوع